علوم وتكنلوجيا

تحذيرات من برنامج متطور يتجسس على الهواتف




وكالات:تفقد فريق من الباحثين من 5 جامعات أمريكية (جامعة تكساس أي آند إم، ومعهد نيو جيرسي للتقنية، وجامعة تمبل، وجامعة دايتون، وجامعة روتجرز) برنامج إيرسباي «EarSpy»، وهو برنامج للتجسس على أجهزة الأندرويد.

ويعد برنامج إيرسباي «EarSpy» متطور إلى درجة تتيح له التعرف على جنس المتصل وهويته، بالإضافة إلى تمييز الكلام.

ويهدف إلى استكشاف إمكانات جديدة للتنصت من خلال التقاط تسجيلات بيانات مستشعر الحركة الناتجة عن الأصداء المرتدة عن سماعات الأذن في الهواتف.

فيما تشتغل الهجمات الإلكترونية نقاط ضعف الجهاز المستهدف سواء على مستوى الخوارزميات أو أنظمة التشغيل أو التطبيقات أو الشبكات أو التشفير، وغيرها من الإعدادات التي يستخدمها الجهاز المستهدف.


رغم ذلك، لا تعتمد هجمات التجسس على وجود خلل أمني مباشر في الجهاز المستهدف، بل إنها تعتمد على استغلال بعض المعلومات التي يمكن جمعها عن النظام أثناء عمله.

بينما سبق تواجد هذا النوع من الهجمات في مكبرات الصوت الخاصة بالهواتف الذكية، لكنها تبقى ضعيفة جدًا إلى حد لا يمكنه توليد اهتزازات قوية كفاية لتعرض المستخدمين لخطر التنصت.

ومع ذلك، تستخدم الهواتف الذكية الحديثة الحالية مكبرات صوت إستريو قادرة على تقديم جودة صوت أفضل واهتزازت أقوي، مقارنةً بالطرازات التي تسبقها ببضع سنوات.

بالإضافة إلى أن الأجهزة الحديثة تستخدم مستشعرات حركة أكثر حساسية، والتي يمكنها تسجيل حتى أصغر مستوى من الرنين من مكبرات الصوت.

خلال البحث استخدم الفريق في تجاربهم هاتفين (OnePlus 3T)، أُطلق عام 2016، والآخر (OnePlus 7T)، أُطلق عام 2019، وكان الفرق بينهما ملحوظًا.

واستخدم الباحثون خوارزمية للتعلم الآلي (ML) من خلال مجموعة بيانات متاحة بسهولة للتعرف على محتوى الكلام وهوية المتصل وجنسه.

وجاءت نتائج الاختبار مختلفة، اعتمادًا على مجموعة البيانات والجهاز، لكنها اتفقت على وجود التنصت بصورة عامة.

وتراوح تحديد جنس المتصل على (OnePlus 7T) بين 77.7% و98.7 %، وتراوحت نسب النسخة المتحدثة بين 63.0 %و91.2 %، وتراوح التعرف على الكلام بين 51.8 % و56.4 %.

أما على هاتف (OnePlus 9)، فقد ارتفعت النسبة لتحديد الجنس إلى 88.7%، وانخفض تحديد المتحدث إلى 73.6 % في المتوسط، في حين تراوحت نسبة التعرف على الكلام بين 33.3 % و41.6 %.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى