أخبار عدن

نائب مدير الدائرة الفنية في ميناء عدن يوضح حقيقة غرق الباخرة سام اليمن

فبراير 03, 2018
عدد المشاهدات 5767
عدد التعليقات 0
نائب مدير الدائرة الفنية في ميناء عدن يوضح حقيقة غرق الباخرة سام اليمن

عدن/ خاص:

استغرب نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن ناصر طالب، الأخبار المتداولة على الوسائل الاعلامية المحلية، حول غرق الباخرة (سام اليمن) المملوكة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية.

وإزاء ذلك أصدر ناصر طالب، توضيحاً، بيّن من خلاله كافة الأمور المتعلقة بتلك الباخرة، حيث قال: “إن هذا الباخرة مملوكه في الأصل للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وهي متوقفة عن العمل منذ سنوات”، مشيراً إلى أنها: “كانت مرسيه آخر مرة في منطقه الانتظار في ميناء عدن، بالقرب من الباخرة فوزيه الغارقة منذ العام ١٩٨٦”.

وأضاف طالب: “قامت إدارة الميناء، بإبلاغ المؤسسة الاقتصادية، أكثر من مره سابقة، وعبر رسائل رسمية وجهت إليها، تفيد بضرورة سحب هذه الباخرة عن موقعها أو إيجاد معالجات لها”.

وأفاد طالب: “قامت طواقم المسح البحري المتابعة للدائرة الفنية لميناء عدن، بموجب توجيهات قياده الميناء بالتنسيق مع إدارة المؤسسة الاقتصادية، وذلك خلال يومين متاليين وتحديداً يومي (١٩-20)  من شهر يناير المنصرم، بعمل جهود كبيرة لسحب الباخرة الى أبعد مدى بتجاه الشاطئ ”

وتابع نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن، توضيحه بقوله: “وتم سحبها باتجاه الساحل، بغرض إبعادها عن موقعها بجانب الباخرة فوزيه، حيث يصل عمق المياه هناك من ٥ الى ٦ أمتار،  و هذا يجعل فرضية غرقها، وارد جداً”.

ولفت طالب إلى أن: “السبب الرئيس في تغيير موقع مكوث الباخرة، كونها تُشكل عائق كبير في تواجدها بمنطقه الانتظار للبواخر في الميناء، وتنذر بخطر بالغ في  حاله غرقها في موقعها السابق ”

وأكد على أن: “الموقع الجديد الذي تم سحب الباخرة سام اليمن إليه، لا يُشكل أي خطورة على المجرى الملاحي، وصارت منطقه الانتظار للميناء آمنة، وزال الخطر الذي كانت تسببه أثناء تواجدها في موقع الانتظار”.

وأورد ناصر طالب، في توضيحه الحالة الفنية للباخرة، حيث قال: “بالرغم وإن الباخرة حالتها الفنية صعبه للغاية، نتيجة الاهمال الذي تعرضت لسنوات فضلاً عن أن الزمن قد عفى عليها، إلى ان جحبت البدن مع الأرض، وبدوره يصعب تماماً سحبها الى مدى أبعد بتجا ه الشاطئ”.

وأشار إلى أن: “الجهود التي بذلتها اداره الميناء و طواقم المسح في الميناء، يدل على يقظتهم و التحرك السريع قبل غرقها في موقعها السابق و تكون كارثه أخرى بجانب الباخرة فوزيه التي غرقت في ٨٦ م”.

وبيّن طالب بأن: “دخول المياه للباخرة في موقعها الحالي، يعتمد على عوامل المد و الجزر لمياه البحر، باعتبارها ساكنه و مجحبه على الأرض، و لا خطورة عليها في ذلك”.

وفي ختام توضيحه، استغرب نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن ناصر طالب، تباكي البعض على بواخر في الأساس لا تعمل منذ سنوات عديدة، قائلاً: “نستغرب من البعض تباكيهم الغير مبرر، على بواخر، قد أصبحت في الأصل سكراب، ولا تعمل لسنوات طويل

من عبدالله الشرفي

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى