هل تستمر معضلة الأخضرالسعودي في خليجي 25؟
السعودية – عدن اوبزيرفريستعد المنتخب السعودي خوض تحد جديد بمشاركته في بطولة خليجي 25، المقرر إقامة منافساتها في مدينة البصرة العراقية في الفترة بين 6 و19 يناير/ كانون الثاني.
وما تزال الصورة الضبابية تحيط بمشاركة الأخضر، فيما يخص التشكيلة المختارة، وتفضيل الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، تسليم مهمة القيادة الفنية لمدرب المنتخب الأولمبي سعد الشهري، وتعتبر البطولة فرصة ذهبية لإيجاد الحلول لمعضلة الأخضر الهجومية.
وعلى الرغم من تحقيق المنتخب السعودي في كأس العالم 2022 فوزًا تاريخيًا على الأرجنتين التي توجت باللقب لاحقًا، لكن ذلك الفوز لم يحل أزمة الأخضر الكبرى في عهد رينارد، خصوصًا في الفترة الأخيرة، وهي ضعف الهجوم وندرة الهدافين المحليين.
وخرج الأخضر من نهائيات كأس العالم بحصيلة 3 أهداف، هدفين لسالم الدوسري في مرمى الأرجنتين والمكسيك، وهدف لصالح الشهري في مرمى الأرجنتين.
وعانى المنتخب السعودي من ضعف في خط الهجوم خلال المباريات التي خاصها مؤخرًا، سواء في القسم الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أو في المباريات الاستعدادية التي خاصها قبل المونديال.
وقد تكون بطولة الخليج هي المفتاح السحري للمدرب الشهري من أجل حل المشكلة وتقديم مهاجم يعول عليه مستقبلا، خصوصا وأن المنتخب الاولمبي بقيادة الشهري يمتاز بالقوة الهجومية.
ونجح محمد مران لاعب النصر، وعبدالله رديف لاعب الهلال المعار إلى التعاون، في إثبات قدرتهم التهديفية المميزة، من خلال قيادتهم للأولمبي السعودي في التتويج بيطولة بكأس آسيا تحت 23 عامًا ولقب بطولة كأس اتحاد غرب آسيا تحت 23 عامًا.
ويتطلع الأخضر في إيجاد ضالته وبزوغ نجم المهاجمان من خلال بطولة الخليج، التي دائماً ماكانت بوابة لتقدم أفضل المهاجمين السعوديين عبر التاريخ.كورة