دين ودينا
نفي الفقر عن الرسول د.مبروك عطيه وكتابه (نفى الفقر عن الرسول)
نفي الفقر عن الرسول
د.مبروك عطيه وكتابه (نفى الفقر عن الرسول) الرسول محمد ليس بفقير لا نُلزق تهمه الفقر بالرسول عليه السلام ان كنت فقير لا تقول فقير مثل النبي ان كنت أنت أنت فقير اعلم أن في قوله تعالى(لو بسط الرزق لعباده لبغوا في الأرض) بلغ ساحه الرسول من الكلام أنه فقير أو أنك فقير مثل الرسول اعلم أن أول سريه أي غزوه بقياده عكاشه بن محصن (بشره الرسول محمد بالجنة وهو على قيد الحياة، فقد سمع الرسول يبشره بدخوله الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نوقش الحساب عذب) السريه لم يخرج فيها الرسول وكانوا أربعين رجل رجعوا بغنيمه مائتي جمل قال تعالى(واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول) ( فأن لله خمسه ) للرسول الخمس ،تذكر نصيب الرسول من الغزوات وأموال بني النضير (قال تعالى: ﴿فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب﴾ [الحشر/6]) واحسب نصيب الرسول عليه السلام من غزوة خيبر وغزوه حنين والغزوات الأخرى ،وهدايا المقوقس وعنده البستان وكان الرسول مستجاب الدعوه وكان يدعو الله اللهم أعوذوا بك من الفقر “صحيح البخاري” من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعيراستدانه الرسول صلى الله عليه وسلم من أجل مساكين)،(من أجل مساكين وليس من أجل نفسه) قال الله تعالى عنه: {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} (الضحى:8) فهل بعد أن أغناه الله تعالى يحتاج إلى أن يرهن درعه. ويحتجون بقوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} (الزمر:36) فهل بعد أن يكفيه الله تعالى يحتاج أن يرهن درعه وييستدين من عدوه اليهودي، والله تعالى يقول: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [المنافقون:8). بعض الأيام التي يخلو من الأكل وبيته بيت الأمه النبي لم يقل لسائل لا جوع النبي تشريع الرسول كان على سفر ومعه بعض الصحابه والشمس اصفرت للرحيل قبيل الغروب جاء أعرابي ومعه حوالي عشرين نعجه ،أول من رأى الرجل الرسول فقال النبي له- بيع أم هديه الهديه نعطي أكثر منها قال الأعرابي بيع دفع ثمنها الرسول اشتراها الرسول وذبحها لأصحابه الفقر عله ومرض ،علينا نسعى في الحياه للرزق الحلال يدخل الجنه ليس الفقير ولكن الفقير الصابر وصاحب العمل الحسن ولا يغضب اللههانم داود