تحل الذكرى ال 59 لثورة 14 المجيدة، واليمن يعيش أوضاعا جديده ،مع استعادة الامامة للشمال بعد ستين عاما من ثورة سبتمبر، ومحاولة الجنوبيون في إعادة بناء دولتهم بعد ان استطاعوا الدفاع عن ارضهم في مواجهة القوى الامامية في الشمال المدعومة من إيران.
وفي ظل هذه الاحتفالات ، تصر بعض القوى الشمالية ومعها ما يمكن وصفة الطابور الخامس داخل الشرعية من أبناء الجنوب ( فريق الاخوان المسلمين )على استهداف الجنوب في محاولة منها لمنع وحدته الوطنية واستعادة دولته ، وبدلا من ان تتوجه لمواجه الاماميين الجدد في الشمال لاستعادة الدولة المفقودة بالاستفادة من دعم الجنوبيين لهم فأنها قد تفرغت من اجل تفكيك الجنوب و هي لا تمانع من سيطرة الإمامة على الجنوب ان هي لم تنجح في استعادة الدولة في الشمال في معادلة عدمية أساسها يمن واحد في ظل العبودية وسيطرة الإمامة ولا دولة جمهورية في الجنوب تقابلها دولة امامية في الشمال .
