مجلس القيادة الرئاسي يجتمع في الرياض
متابعات //
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي برئيس وأعضاء مجلس القيادة الذي تم استدعائهم الى الرياض بعد ان تعذر انعقاد اجتماع المجلس منذ احداث شبوة ،ورفض ممثلي حزب الإصلاح اللواء سلطان العرادة والدكتور عبدالله العليمي حضور الاجتماعات ، حتى يتم تغيير محافظ شبوه وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الاحداث ،ويعتقد ان اصرارهما على هذا الموقف لم يكون مقبولا للتحالف وبقية أعضاء المجلس وان كان رئيس مجلس القيادة قد تعامل مع موقفهما بمرونة شديدة ولم يلجا مبكرا الى الاليات التي تضمنها الإعلان الدستوري ، لحساسية الوضع وحداثة المجلس و لإدراكه ان التحالف وخاصة المملكة العربية السعودية لن تسمح بتصدع المجلس في ظل تحديات كبيره مع المليشيات الحوثية الانقلابية وضعف جبهة الشرعية ،حيث تسبب التمرد في شبوه على سلطة المحافظ في تعطيل الجهود التي كانت تبذل من قبل اللجنة العسكرية والأمنية لإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية والأمنية في ضوء قرارات مجلس القيادة .
وبهذا اللقاء الذي جمع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بمجلس الرئاسة يعتقد ان الازمة التي حدثت ستتلاشى ، وسيعود المجلس الى ممارسة مهامه تدريجيا ، وان كانت هناك محاوق من ممثلي حزب الإصلاح سيعملان على منع أي تغييرات ملموسه على أجهزة السبطة الشرعية والتي قد تفقدهم أي من المكاسب التي تم الحصول عليها في ظل سلطة الرئيس هادي ، وسيجري استعمال بعض الأوراق ومن بينها خللت وارباك الأوضاع الأمنية في عدن ولا يستبعد بعض المطالب التعجيزية التي تمنع إعادة انتشار وتموضع القوات العسكرية والأمنية على مستوى محافظة عدن ومحافظات أخرى وخاصة محافظات ابين وشبوة وحضرموت والمهرة . وترى بعض الاوساط السياسية ان المملكة العربية السعودية معنية بممارسة المزيد الحزم والضغوط على كل الاطراف نظرا لصعوبة التطورات الداخلية على الارض وتحقيق المليشيات الحوثية مكاسب سياسية وعسكرية ملموسة وستحقق المزيد اذا ماظل التداعي في اوساط الشرعية يسير بنفس المنحى الذي كان عليه قبل مشاورات الرياض .