الزبيدي يدعو قيادات الجنوب في الخارج للعودة إلى عدن
دعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، الأحد، القيادات السياسية في جنوب اليمن المقيمة بالخارج، إلى العودة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ”للإسهام والمشاركة في الاستحقاقات القادمة للجنوب“.
وأكد الزبيدي، خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لمجلس ”الحراك الثوري الجنوبي“، فادي باعوم، العائد الأحد إلى عدن، حرص المجلس الانتقالي، على ”وحدة الصف الجنوبي في إطار شراكة حقيقية تستوعب الجميع، انطلاقًا من الإيمان المطلق بأن الجنوب لن يكون إلا لكل وبكل أبنائه“.
وعبّر رئيس المكتب السياسي في مجلس ”الحراك الثوري الجنوبي“ فادي باعوم، عن سعادته بعودته إلى عدن، للمشاركة في بناء ”دولته المنشودة التي قدم لأجلها آلاف الشهداء وقوافل من الجرحى والمعتقلين“، طبقًا لما نقله موقع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأثنى باعوم على الجهود المتواصلة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في توحيد الصف الجنوبي وجمع شتات أبناء الجنوب، ”للمضي قدمًا نحو استعادة وبناء دولتهم المستقلة الفدرالية كاملة السيادة“.
وتأتي عودة باعوم القادم من جمهورية مصر العربية، إلى عدن، استجابة لدعوة الزبيدي، وفي إطار جهود الانتقالي الجنوبي، المستمرة خلال العامين الماضيين، إلى عقد حوار جنوبي – جنوبي، يعزز الجبهة الداخلية ويهدف للوصول إلى صيغة عمل موحدة وقواسم مشتركة تحدد مستقبل جنوب اليمن.
واعتبر رئيس الجمعية الوطنية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن، أحمد سعيد بن بريك، عودة القيادي الجنوبي، باعوم، ”خطوة مهمة نحو تعزيز وحدة الصف الجنوبي، والحفاظ على وشائج الإخاء ولحمة النسيج الجنوبي من المؤامرات والتمزيق والتفرقة الساعية إلى النيل من قضية الجنوب العادلة لا سيما في هذه المرحلة المصيرية التي يعيشها الجنوب“.
وأكد خلال لقائه رئيس وأعضاء المكتب السياسي لمجلس ”الحراك الثوري الجنوبي“، عقب استقبالهم في مطار عدن الدولي، ”حرص المجلس الانتقالي على بناء الشراكة الفعلية على الأرض مع كل القوى الوطنية دون إقصاء أو تهميش وتجنب تكرار أخطاء الماضي وتجاربه الفاشلة في الاستحقاقات القادمة“.
من جهته، قال فادي باعوم، إنه يجب طيّ صفحة الخلافات ”والبدء في السير قدمًا يدًا بيد مع إخواننا في المجلس الانتقالي الجنوبي، حتى قيام دولتنا الجنوبية“.
وأشاد بجهود التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ”أثبت أنه الحليف الوفي والصدوق الذي لا يمكن أن يخذل حلفاءه“.