كتاب عدن
محافظ شبوة الوفي
عبدالرحمن سالم الخضر …
يتباكون على شبوة وماحدث فيها ويوصفونه بإنقلاب على الدولة والنظام والقانون ويتهمون محافظها الوفي ابن الوزير
بإنه جلب أجانب من خارج شبوة متناسين انهم هم أجانب على شبوة وهم من اعتداء على مؤسسات الدولة وهم من يعتقلوا أبناء شبوة بعد سيطرهم على شبوة بل وصل الأمر بهم إلى عدم الإعتراف بالتوجيهات الرئاسية
التي صدرت بخصوص أحداث شبوة تلك التوجيهات والقرارات التي أدانتهم وحملتهم مسؤولية ما حدث في شبوة والتسبب فيها ولأنهم يمثلون حزب معين يروا انه الدولة وانه النظام والقانون حزب يعتبر المسؤول الاول عن كل ماحدث في اليمن شمال وجنوب
حزب رعى الإرهاب وفيه جهات تتقاسم الأدوار داخليٱ وخارجيٱ حزب سخر كل قوته وإمكانياته لمحاربة الجنوب ومحاربة كل من ينظر الى القضية الجنوبية بإعتبارها قضية شعب ووطن عادلة حزب
عمل طيلة الفترة الماضية على تأجيج الصراع وتصدير الحروب تجاه الجنوب معتبرين عدوهم الحقيقي الجنوب وشعبه قبل الحوثي الجنوب التي هاجموها في اغسطس ٢٠١٩ واسقطوا شبوة في هذا التاريخ واليوم أنتصرت شبوة في نفس التاريخ لتقول لهم وتجعلها رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه ان يحتلها انها عصية وان صبرت فإن لصبرها حدود ..وتقول اليوم شبوة لجميع أبنائها انه قد ٱن الاوان لوحدة الصف والعمل على كل ما من شانه
أمن وإستقرار شبوة وضمان حصول أهلها على كافة حقوقهم ومواردهم المسلوبة تلك الحقوق وابرزها النفط الذي تباع
الدبة البترول في مارب بثلاثة الف ريال وفي شبوة بثلاثون الف ريال فهل هذه وحدتكم وهل هذا جيشكم الوطني الذي تتحدثون عنه في شبوة وأعمالكم مغايرة لممارساتكم على الارض منذ إنقلابكم على الوحدة عام 1994 م حتى اليوم
وفي ظل عدم سيطرتكم سوا على مأرب وما تبقى لازال في قبضة ما تسمونه بالإنقلاب الحوثي وأنتم تحاربون الجنوب
وتستخدمون جنوبي يقتل جنوبي..عودوا الى رشدكم وفكروا كيف تحرروا ارضكم او تتفقوا مع إخوانكم هناك