قرارات وزير الداخلية في احداث شبوه هل تؤجل اقالته؟
يعتقد العديد من المراقبين ان قرارات وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان الذي اتخذها لإلغاء قرارات محافظ شبوه هي من شجعت قيادة الامن والقوات الخاصة المرتبطه بالاخوان على التمرد والانتقال الى استخدام القوة .
اقدام إبراهيم حيدان على مواجهة محافظ شبوه دون التنسيق مع رئيس الحكومة او اخذ التوجيهات من المجلس الرئاسي ، تهدف كما يرى بعض المحللين السياسيين الى خلط الأوراق واربا ك المجلس الرئاسي الذي كان يستعد ضمن خطواته لإصلاح منظومة السلطة الى اقالة وزير الداخلية التي تأخرت بسبب عدم الاتفاق على البديل ، وقد وجد حيدان في احداث شبوه ضالته المنشودة للدخول في هذه المواجهة والتحدي ، حتى يظهر ان اقالته ستكون بسبب هذا الموقف وليس بسبب فشله في قيادة وزارة الداخلية ودوره في تغذية الصراعات بين منتسبي الشرطة والامن على أسس حزبية ومناطقية ، وربما ان هذه التداعيات ستدفع مجلس القيادة الى التريث في اقالته الى حين .وعند اقالته سينظم الى من سبقه من الابطال المقالين الذي اصبحوا فيما بعد مدافعين عن الوطن والوحدة والسيادة والتفرع للتآمر على الجنوب ووحدته الوطنية.