ادب وثقافة

ليس دفاعا عن الشاعر رمضان فؤاد السيد وفا 

 بقلم الاديب المصري صابر حجازي ….
 ما هو معروف ان العمل الاداري يؤثر على الانتاج الادبي للشخص المبدع حسب مجاله فياخذ من وقته ومن تركيزه الكثير مما ينعكس ذلك علي تقدمه في مجال الابداع وخصوصا العمل التطوعي القائم على خدمه الادب والشعر والشعراء والثقافه بشكل عام تاخذ من صاحبها الكثير ولنا امثله سابقه من اول الوزير طه حسين مرورا بالشاعر صلاح عبد الصبورالي  الاديب جابر عصفور
 ذلك فانني اشفق على كل من كان يحمل جينات الابداع ويعمل بشكل اداري في مجال الثقافه
 من هنا كان هذا هو شعوري تجاه الشاعر رمضان فؤاد السيد وفا رئيس نادي ادب قصر ثقافه فاقوس والذي اصبح من عده شهور رئيس النادي الادبي المركزي بالشرقيه اصبح كل وقته وفكره وجهده يدور في عمل نشاط ثقافي ينعكس على الادب والادباء في شكل ندوات ومناقشات ومطبوعات ادبيه
 ولقد استطاع في وقت قصير عقد العديد من الندوات داخل اندية الادب بقصور ثقافه محافظه الشرقيه وكان لهذا
 الحراك انعكاس ايجابي على الجميع ولكنه كان مصاحب ايضا بشكل سلبي على من ينظرون اليه نظره حسد
 هناك حديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيه كل من ذي نعمه محسود
حتى اننا نجد ان هناك من يحسدون الاخرين على ابسط الاشياء ولكننا لابد ان نقر حقيقه واقعيه ملموسه بالارقام والاحداث الايجابيه الثقافيه المختلفه التي استطاع ان يحققها الشاعر فؤاد السيد وفا
 وفي سطور نتعرف على مشواره الادبي
 هو من مواليد 1966 يعمل بالتربيه والتعليم عضو اتحاد كتاب مصر وعضو رابطه الزجالين و كتاب الاغاني و رئيس نادي ادب قصر ثقافه فاقوس ورئيس نادي الادب المركزي بالشرقيه
بداء في طبع  كتاباته من العام 1986 بديوان علي  درب النسيان   ووصلت اصداراته الي 23  كتاب ما بين شعر فصحى وشعر عاميه ومسرحيات
 حصل على سبع جوائز دوليه  في  مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حقق مركز اول  في كتابه القصيده الشعريه اكثر من 81 مره
حصل على 66  درع و37 ميداليه ذهبيه و42 وسام واكثر من 65 شهاده تقدير
 هذا هو مشوار الشاعر رمضان فؤاد السيد وفا معروض علي محبيه ومبغضيه على السواء وهذا ليس دفاعا عن الشاعر وانما لوضع الامور في نصابها وكثيراً ما استوقفني ما ينتهزه البعض من فرصة  للطعن  في نجاح الرجل أكثر من التوقف لبرهة تأمّل تفيد الجميع، تستعرض ما قدّمه ذلك الشاعر من فتوحات، أوما تورّط فيه من مواقف
 لم أكن أقرب الناس إلى  الشاعر رمضان فؤاد، و لديه العديد من الأصدقاء ممن رافقوه وعلى صلة يومية به ، لكن الأمانة التي تقضي عليّ أن أكون وفياً لسنوات طويلة احتفظت بها بصداقة خالصة وندية معه،  دفعتني للرد على ما اتهمه به من سارعوا إلى إلصاق  تهمة بحثه عن  الشهره والتواجد الاعلامي المكثف على الساحه الادبيه بمحافظه الشرقيه  ومصر، أو سرد حكايات لا أساس لها ولا علاقة لها بالواقع أو غير ذلك مما طاب لهم واشتهوا دون أن يرف لهم جفن.
 وهو الذي عرفته عن كثب وعرفت آراءه وانفتاحه على الجميع دون تمييز  وحبه لخدمه الحركه الادبيه والثقافيه والشعر والشعراء والادب والادباء والموسيقى وكل انواع الابداع ومساعده الاخرين في اصدار كتاباتهم وتقديمهم الى الجرائد والمجلات
وعموما فان الحق في انتقاد الجميع مكفول، على أن يكون ذلك النقد مبنياً على أصوله،  وأقلها الاطلاع الكافي على ما تتحدث عنه. عندئذ يمكنك أن تمنح ذاتك حريتها كاملة مع حياء يفرض عليك أن تقول أن هذه هي حدود معرفتك وأن رأيك قد يكون صواباً وقد لا يكون
وخير ما يُختم به مثل هذا الكلام  اقول ارفعوا ايديكم عن هذا الرجل ودعوه يحقق رسالته في الخير والحق والجمال ولا داعي لهدم كل شيء جميل

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى