كتاب عدن

دبة الغاز !!!!

ديسمبر 21, 2018

صالح علي الدويل باراس
✅ البعض اصبح مثل” دبة الغاز ” كل يوم في مطبخ !!!!

✅ جماعة جنوبية ، سياسية واعلامية وحراكية …الخ لا تخجل عن ارتدادها عن مشروع الاستقلال ؛ بل ؛ صارت عدوا محاربا باستغلال طريقة تعاطي المؤثرات الإقليمية والدولية للحرب وبثها احباطا في الشارع الجنوبي او باصطياد اخطاء او تلفيقها وتسخيرها للتحذير من خطورة الجنوب القادم تارة باسم النزعة المناطقية ، وأخرى بأن الجنوبيين ليسوا رجال دولة مدنية والأكثر قبحا ترويجهم بأن لا مستقبل للجنوب الا بالبقاء ضمن دولة باب اليمن باعتبارها الأكثر مدنية ورخاء وعدلا ، يزرعون البلبلة في حاضنة الاستقلال في حرب تتضح معالمها حتى للغبي ، وانها جزء من مخطط مدروس لإعادة انتاج الاحتلال وتبييضه في الجنوب بعد عجز كل ادواته ان تهزم الثورة الجنوبية او تحبط ثوارها ، فتولت تلك الجماعة المهمة، وانها غيرت قناعاتها واهدافها بسبب تصرفات عبد الدائم مدير مكتب شلال التي لاتبشر بجنوب قادم كما حلموا !!!.

✅ انا لا ادافع عن عبد الدائم فقد يكون سيئا كما يتهمونه،!! وقد يكون عنوانا مصطنعا لتعبئة مناطقية مقصودة بعد فشلهم في إقناع الحاضنة الجنوبية بأي مشروع لا يحقق الاستقلال !! ، جماعة لها اصوات ومنابر ترويج متعددة تترافق وتعليقات منظمة للتأثير واستقطاب الحاضنة الجنوبية او تفتيتها مناطقيا عبر التعبئة المناطقية التي سادت مع الاستقلال عن بريطانيا واستمرت كلما شعر فصيل جبهوي او غيره بافلاسه او فشله، ويعرف الجميع آثارها التي تراكمت حتى سلمت الجنوب للأخوة الاعداء في باب اليمن !! .
✅ مشروع الاستقلال والمقاومة الجنوبية سلمت لفصيل الشرعية نصرا عسكريا وادارته سياسيا في الجنوب وهي تملك سلطة القرار بالتعيين والعزل والمال العام والتخاطب الدولي والإقليمي ، وتعلم تلك الجماعة التي نكصت عن مشروع الاستقلال ولجأت لليمننة ان الشرعية الوحدوية تدير في الجنوب حربا أكثر شراسة من حربها ضد الحوثي !!! ، وتدير الجنوب بواسطة مؤسسات شكلية دمرتها ١٩٩٤م فاسسها عفاش ومؤتمره على الولاءات له وليس للعمل المؤسسي ، وحتى هذه البقية من الشكلية دمرتها حرب الحوثي / عفاش فنسختها الشرعية بشكل أكثر تشوها وبلادة!! ، وأضاف لها فسادها جرعات تدميرية مقصودة باعتراف المخلافي وزير خارجية الشرعية السابق بأن ما يدور في الجنوب سياسة للشرعية لمنع الانفصال!!!!! .
هل من شهادة لهؤلاء أبلغ من هذه !!؟
✅ عبد الدايم موظف في مكتب مدير أمن عدن المعين بقرار من الشرعية !! وليس من الانتقالي او من الاحزمة او النخب ، والشرعية تملك حق إقالته او بقاءه ،كما فعلت مع آخرين!! ، لكن تقع على شلال وهو جزء من مؤسسات الشرعية مسؤولية التحقيق الجدي مما يتم تداوله فأي تجاوزات محسوبة عليه ، وعبدالدائم مدير مكتبه!!

✅ نهب عبد الدائم تتصدى له تلك الأقلام لكن البسط الذي في واجهة كلية الآداب مسكوت عنه لماذا !!!؟
…يقال انه نهب بدقن ومسواك !!!، وكذا النهب بواسطة التكليف الشفهي!! وماخفي أعظم!!

✅ الجماعة متخصصة بشيطنة وتقبيح مشروع الجنوب ، لا يثير ثاريتها ان علي محسن يجهز في مارب جيشا قوامه يزيد على ثلاثمائة ألف مقاتل !! ، عدا قواته الموزعة على شكل الوية ومليشيا في تعز وتهامة والجوف وفي الجنوب…الخ ، وان الشرعية في الجنوب لم تستطع تأهيل أي قوة عسكرية جنوبية موازية لا في عدن ولا في غيرها من محافظات الجنوب ، فاذا كان يمنعها عبدالدائم في عدن !!!! فمن يمنعها في بقية محافظات الجنوب !!؟
أليست مخرجات الحوار أقرت ٥٠ / ٥٠ لتأسيس التوازن بين الشمال والجنوب.او انها “فنكوش” 

✅ لا يثيرون نهب النفط في حضرموت وشبوة الذي مازال قائما تحت مسميات الشريك الوطني الشمالي ومقاولات الباطن وغيرها من أساليب الاحتيال والتزوير …الخ … فذلك لايعنيهم فشيخهم وشركاؤه صاروا غطاء لذلك النهب !!! ، ولا عن النهب في القطاع الوظيفي لينظروا للسجل الوظيفي لمصفاة عدن وكم تتحمل من وظائف فساد لا تعمل بل تستلم المرتب الخيالي لشراء الذمم زرعها رجال الدولة الشماليين ومن سار على دربهم في الشرعية او لان عبد الدايم غير موجود فيها !!! وكذا نهب المؤسسة الاقتصادية وأين إيراداتها ولمن !! او لأنه وشلال غير موجود وكذا القطاع الدبلوماسي المتضخم والقطاع المدني والعسكري او لان تلك قطاعات من الصعب ربطها بالانتقالي او بعيدروس وبن بريك!! .

✅ بمبوجب وثائق مؤتمر الحوار فإن من ذمار وحدها اكثر من اربعة عشر الف من ملازم إلى أعلى رتبة عسكرية !! بينما حضرموت النفطية منها مائتين فرد!!! ويأتي من يعلن ارتداده عن مشروع الاستقلال احتجاجا على النخب والأحزمة والانتقالي !! وحقيقة دوافعه مناطقية او مصلحية او بدفع مسبق يغلفها بتغليفات ومسوحات واتهامات ويحمل كل ذلك على مشروع الاستقلال وانه قرر أن يتخلى عنه ويلتحق بمشروع الاحتلال لأنهم رجال دولة.!!!
✅ سبقكم مناضلون دخلوا زنزانات الاحتلال من أجل الاستقلال ، ولم يؤثر ارتدادهم او تغيير قناعاتهم على مشروع الاستقلال ، منهم رموز فجروا الحراك الجنوبي ثم اختاروا طريقا آخر ، لكنهم ظلوا رجال لم يسرفوا في التبريرات ولم يتحولوا إلى كبينات دفع مسبق لتمجيد وتبييض اليمننة وتبشيع مشروع الاستقلال !!
✅ المؤمن بقضيته لن يتنازل ولن تتغير قناعاته تجاهها لمجرد كونه مختلف مع بعض من هم في واجهتها؟؟ والمشروع الوطني يظل وطنيا لاتهزمه اشاعات أعدائه او تقلل من شرعيته تصرفات يصطادونها على ثورة ذلك المشروع ، فالثورة وسيلة، والمشروع غاية ، والخلل في الوسيلة لايفسد الغاية ولا يقدح في شرعيتها .

# لن يستطيعوا ، مهما كثرت دبب الغاز وتعددت المطابخ!!!

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى