ارحبي ياجنازة فوق لموات
يونيو 08, 2022
عبدالرحمن سالم الخضر
بعد أن مرت فترة تعتبر طويلة لوجود المجلس الرئاسي الذي رحب بقدومه الجميع مستبشرين بخير
بعد مرور فترة دون تغيير او إنقاذ شعب طحنته ظروف حرب أطرافها مرتبطة بقوى نفوذ دولية وإقليمية لا تملك من قرارها سوا مسايرة ما يقرره حلفاء الحلفاء وبعد أن تبين أن المجلس الرئاسي
لا حول له ولا قوه ينطبق عليه اليوم مقولة
(ارحبي ياجنازة فوق لموات)
وما كان يأمل أحد أن تظل ابسط الخدمات كالكهرباء وغيرها كحرب خدمات حرب سياسية أشد وأخطر من الحرب نفسها
كيف لا وأنت حيثما تذهب هذه الأيام لا تسمع سوا جهة الفلاني تجند باسم الفلاني
ومع ذلك ونتيجة لظروف الناس الصعبة أصبح حتى لا احد يهتم مع من يعمل أو يتعسكر ولا يهمه ذلك أن شاء الله أسمها حتى ابليس لا يهم ذلك
بقدر ما الأهم هو كيف يعيش هذا الشاب أو يغير من حالة وظروف أسرته التي تعيش اليوم أسوأ حالات الفقر والعوز
وهذا وهذا كله كان يجب أن لا يحدث في بداية مشوار المجلس الرئاسي
الذي يتوجب عليه اليوم أن يسارع بمصارحة تلك الجهات التي أنشأته أن عليها سرعة تقديم مد يد العون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
دون ربط ذلك أو رهنه بما يحصل خلف الكواليس مع تلك القوى الدولية التي تتصارع في أوكرانيا
ويعلم الكل أنها هي أيضاً خلف ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا واليمن
واتمنى أن اكون مخطئ أنه ينطبق اليوم على المجلس الرئاسي مقولة.ارحبي ياجنازة فوق لموات