روسيا.. نكون او لا نكون
مارس 04, 2022
عبدالرحمن سالم الخضر
قالها الشاعر القدير المرحوم”احمد صالح اللبن” يرحمه الله
قالها بعد حرب صيف عام 1994م المشؤومة
(بايظهر من جديد هتلر وعبله باتقع عنتر)
نعم واليوم من نشاهد من احداث عالمية في إعتقادي ان توقيتها ان لم يكن متأخر فهو بحدث في الوقت المناسب
فبعد إنهيار الاتحاد السوفيتي واستفراد امريكا كقوة عظمى لا منافس لها للأسف أنتهجت هذه الدولة سياسة هيمنة فاقت سياستها في عهد الحرب الباردة أضعاف! حيث مارست
أبشع صور الإبتزاز والتدخل الفاضح والسافر تجاه اقرب حلفائها خصوصا في الشرق الاوسط
ومارست باسم الديمقراطية المزيفة ابشع صور الحروب تحت تهم اعترفت هي نفسها بزيفها كعدوانها على العراق وتدميره بحجة إمتلاك اسلحة الدمار الشامل
وما شهدته سوريا والحرب في اليمن! نعم ان الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا ماهي إلا مؤشر واضح على عزم روسيا بقيادة بوتين في استعادة مجدها وإعتبارها كقوة عظمى لاشك
ان عودتها يخدم جميع الشعوب المستضعفة في العالم أجمع
وفي إعتقادي وتصوري المتواضع انها بالنسبة لروسيا حرب نكون او لا نكون
مؤكد فيها روسيا ستحقق هدفها في اوكرانيا مهما كلف ذلك
وبتحقيق هذا الهدف ستؤكد موسكو للعالم انها قادرة على مواصلت مشوار إستعادة الوجود والهيبة كعهد الاتحاد السوفيتي سابقآ
ربما اقوى بكثير حين ستخسر امريكا كثيرا من حلفائها الذين تضرروا كثيرآ من حليف أصبح يمارس تجاههم ممارست الحليف والعدو في آن واحد! والجميل
ان بعضآ من أهم حلفاء الولايات المتحدة الامريكية لمحوا علنآ ان على امريكا ان تعي جيدا ماذا يجب عليها فعله ان أرادة تنمية علاقتها معهم في المستقبل!