كتاب عدن

من اسقط بيحان ولماذا؟

سبتمبر 26, 2021

من اسقط بيحان ولماذا؟
 

 صالح علي الدويل باراس.

✅ *هل سقوط بيحان سقوط  واعادة لاسقاط شبوة ام لمساومات اخرى وضغط على التحالف لكسب اثمان اخرى !!؟*
*بعد خروج الحوثي من عتق اشترط  علي محسن لتحرير بيحان ان يستلمها احد الوية فرقته ولما لم يجد من اهل بيحان رضى قطعوا الدعم عن مقاومتها حتى اهلوا جهة بمواصفاتهم  لاستلامها ليظل في بيحان “مسمار جحا الوحدوي” وهذا ليس سرا بل يعلمه اعيان من بيحان قابلوا علي محسن وصرح به عسكريون من بيحان واكدته نتائج التحرير*
 *فماذا يريد الاخوان علي محسن الان؟*
✅ *في الاجتياح الحوثي الاول لشبوة كان محافظها الشهيد احمد علي باحاج وكل ابناء شبوة يعلمون انه منتمي للتجمع اليمني للاصلاح ولما استشعر الخطر دعا الجميع في شبوة ولبى دعوته الجميع لكن كل قاوم تحت رايته ولم يشترط عليهم ان يدافعوا تحت الراية التي قدم الحوثي وهي  ترفرف على مليشياته وترفرف الان عليها*
✅ *ماذا جد!!؟ من اسقط بيحان !!؟*
*قبل ان يسقطها الحوثي فقد سقطت قبله بشروط علي محسن لتحريرها*
*اسقطها وسيسقط غيرها فرعونية “ما اريكم الا ما ارى” التي يفرضها الاخوان وغموض العمليات العسكرية فيها !! و الاستعراض الاعلامي الغير مبرر  والتخبط العملياتي الميداني*
*كيف ذابت ثمانية الوية متمركزة في بيحان !! ؟ لماذا سحبوا القوات الخاصة منها قبيل الاجتياح !؟ اين قوات امن الطرق وامن الشركات  اين زبيج مؤسسات الدولة التي اسقطوا شبوة ليؤسسوها بدل المليشيات حسب زعمهم…*
*هنا مربط الفرس وليس الزبيج الاعلامي*
 *اسقطها خلخلة النسيج الشبواني منذ الاجتياح الاخواني في اغسطس 2019م وتنميط مشروع استقلال الجنوب بانه العدو الذي يتضاءل امامه الحوثي فجاءت مقدمات الكارثه العسكرية بسيطرة الحوثي على جبهات البيضاء ثم القندع وطيلة شهر او يزيد وهو يعيد حشد قواته ، فعسكريا فان الرد  الاستراتيجي من سلطة الاخوان الحاكمة في شبوة لحماية بيحان يكون اما باسترداد القندع او وضع حزام قوي يمنعه من الوصول لما بعدها لكن لم يتم هذا ولا ذاك…. لماذا!!*
  *وفي الجانب السياسي والوطني لو صدقوا في شعار “شبوة للجميع” وان الحوثي عدو للجميع فالوجب دعوة الجميع لمواجهة عدو الجميع وتاجيل الخلافات لكن لم يتم ذلك ..لماذا*
 ✅ *ليس مطلوبا من محافظ شبوة ان يذهب الى بيحان بعد ان وصل الحوثي السليم وتخوم وادي “أره” فذلك عمل  فيه من الاستعراض اكثر مما فيه من الدهاء العسكري ومع ذلك فانها شجاعة فردية منه تعطي معنوية لمقاتليه  كان الواجب ان يذهب الى بيحان ليلة سقطت القندع او على الاقل عشية نقل السجناء من سجون بيحان فقد نُقِلوا قبل احتلال الحوثي لبيحان باكثر من عشرة ايام فنقلهم مؤشر من مؤشرات السقوط!! ومن مؤشراته سحب القوات الخاصة المتمركزة ثم ذوبان ثمانية الوية مسماها العسكري محور بيحان  فتلك مؤاشرات لا لبس فيها ان بيحان ستسقط*
 *الواجب ان يدعو كل طيف شبوة ويعلن تصالح فيها وان الدفاع عنها واجب على الجميع ، لكن الجميع ليسوا ملزمين بان يقودهم الحاكم العسكري الشمالي الذماري “ناصر الذيباني” الذي يهمه ان تظل مربوطة بصنعاء ويهمه امتيازات “17000”  رتبة عسكرية عليا لاهل ذمار في الجيش اليمني اكدتها تقارير مقدمة لمؤتمر حوارهم الوطني*
 *وغير ملزمين ان تقودهم القوات الخاصة ولا التدخل السريع …الخ من مسمياتهم ما بعد اجتياح شبوة ، سيدافع عن شبوة ابناؤها وقد دافعوا عنها عام 2015م ورايتهم معلومة ومعروفة*
✅ *وبدل ذلك لجأوا للهنجمات والزبيج والزفيج والتصنيف الفاضي لتكميم الافواه بالتهديد والوعيد والقاء مسؤولية فشل الاخوان على الانتقالي وهو مُحَارب ومقصي ومهمش ومطارد لا يستطيع ان يعبر عن رايه في قرية نائية الا وقمع مليشيات الاخوان حاضرا بحدها وحديدها ، ومع هزيمتهم جعلوا الانتقالي خصما  يفوق الحوثي وسلطوا اعلامهم  وهذيانهم في شبكات التواصل الاجتماعي ضده واذا ما رد عليها اي كان لتوضيح اسباب الانتكاسة لتقييمها او نقل خبر يمس نمطيتهم الاعلامية المفروضة  جعلوا ذلك موقف رسمي معادي وشامت  للمجلس الانتقالي*
 ✅ *شبكات التواصل حلت محل المسامرات التي اشتهر بها العرب والناس فيها تتناقل الاخبار سواء بصدق او كذب او افتراء او امانة او زبيج كل ذلك من سمات رواد التواصل لكن الواقع على الارض يصدّقها او يكذّبها  “فناقل الكفر ليس بكافر” وناقل انتصارات الحوثي او اخباره ليس بالضرور حوثي” وليس بالضرورة متشفي لكنه الزبيج والفشل في الرد ، فالمنطقي انه لو كانت الاخبار كاذبة فان الواقع سيكذبها ولن يحقق الزبيج الاعلامي ولا وسائل التواصل نصرا غير موجود على الواقع ولا هزيمة غير موجودة فمن لم يعجبه الكلام في التواصل الاجتماعي يتجاوزه او يحمل سلاحه الى الجبهة ويساهم في تغيير معادلات الواقع المؤلم للجميع*
*تحياتي*
*24سبتمبر2021*

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى