يناير 23, 2022
عبدالرحمن سالم الخضر
ما حصل اليوم في حضرموت من تعسف وإعتقالات طالت عدد كبير من أبناء حضرموت الشرفاء ماحصل ليس إلا بداية
او رسالة مفادتها ان هناك من لازال مستأثر بالسلطة ونهب مقدرات وثروات حضرموت
من تم إعتقالهم فهم شرفاء لن يجد من اعتقلهم التهمة المبررة لتلك الإعتقالات التي بحد ذاتها وفي هذا التوقيت تعتبر مؤشر خطير لقوى نفوذ معروفة لدى أبناء الجنوب عامة وأبناء حضرموت خاصة
انها الهبة الحضرمية الوطنية الشرفية التي رفعت شعار(ياعز ياعزاء)
وهذا ما جعل تلك القوى وأدواتها المحلية الرخيصة ان تحاول اليوم وأد الهبة الحضرمية الثانية والتي اختلفت تماما عن سابقتها الهبة الحضرمية الاولى!
فكم حاولت تلك القوى شرائها ولكنها اصتدمت بوعي مجتمعي قطع دابر تلك القوى مجرد رفعه لشعار الوطنيين الشرفاء! نعم ان من يمارس ويعمل سنين طويلة ليل ونهار
وجمع قوات لا تحصى ولا تعد دون ان يحرك سرية واحدة منها لمؤازرة مأرب الصمود وأبنائها الاحرار!
نعم من مثل هذا لن يتردد في قمع أبناء حضرموت والزج بهم في السجون التي لا تمتلك شرعية لإحتازهم لسبب انهم قالوا نريد حقنا نريد نعيش بكرامة
وحضرموت وثرواتها الطائلة تنهبها عصابات متعاقبة
والسؤال يقول هل
ستعقل تلك الادوات المحلية وتعمل في حسابها ان لا قمع ولا إعتقالات اليوم ستوقف من رفع شعار ياعز ياعزاء ! والاجدر بهم ان يقفوا إلى جانب شعبهم وان لا يكونوا شركاء في جرائم ستظاف إلى سجل حافل لتلك القوى المعادية
كما يجب عليهم ان يدركوا ان الوعي المجتمعي في حضرموت كفيل ان يتخطى كل الصعاب ليصل إلى كامل حقوقه المشرعة
وياعز او عزاء
