وزير النقل يزورالشؤون البحرية ومطار عدن ويتابع عملية التحقيق مع المختصين في حادثة ايرباص 310.
يونيو 13, 2017
عدد المشاهدات 1021
عدد التعليقات 0
عدن اوبزيرفر-خاص
قام وزير النقل الأستاذ مراد علي الحالمي ظهر يوم الأثنين بزيارة تفقدية لمقر الهيئة العامة للشؤون البحرية في العاصمة عدن للإطلاع على سير العمل في الهيئة والتحديات الماثلة امام قيادة الهيئة والعاملين بها .
وكانت هيئة الشؤون البحرية تعرضت لدمار مهول بسبب الحرب التي شنها الانقلابيون الامر الذي الحق دمار مروع في مباني ومنشأت الهيئة .
وفي اللقاء الذي كرس لمناقشة انقاذ مايمكن انقاذه لكي تعود الهيئة لممارسة جزء كبير من نشاطها الذي اصابة التوقف , استمع الوزير الى شرح مفصل من قبل قيادة الهيئة ممثلة برئاسة القبطان محمد بن عيفان ونائبيه .
وأشار الوزير الحالمي خلال اللقاء الذي عقد ظهر الأثنين بمقر الهيئة إلى الأهمية التي تكتسبها هيئة الشؤون البحرية ودورها الريادي في الاقتصاد الوطني والذي يجب ان تعود لممارسة مثلما كانت علية من سابق , على الرغم من الدمار الكبير الذي اصابها ولو بالجزء اليسير .
منوهاً بان الوزارة تسعى لإنتشال وتحسين كافة هيئات ومؤسسات النقل بما فيها هيئة الشؤون البحرية وتعزيز مكانتها خدميا واقتصاديًا ، وتزويدها بكافة المتطلبات الأساسية والفنية لتسهيل إجراءات ممارسة اعمالها , والتي يتوجب على الوزارة والحكومة ان تعمل معا لانتشال هذه الهيئات الريادية والاقتصادية .
وأكد معالي الى ان قيادة الوزارة قد طرحت مشاكل ومعانات الهيئة على رئاسة الحكومة والتي ابدأت استعدادها بتحمل جزء من المتطلبات ونتطلع من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية الى تقديم مزيدا من التعهدات لإنتشال هيئة الشؤون البحرية ..
عقب ذلك انتقل وزير النقل مراد الحالمي الى مطار عدن الدولي , لترأس إجتماع مع عدد من قيادات هيئة الطيران المدني والارصاد وعدد من المسؤولين في مطار عدن الدولي لمتابعة سير التحقيقات فيما تعرضت له طائرة الخطوط اليمنية ايرباص 310 الأسبوع الماضي .
وعقب ذلك استمع الى افادات بعض المختصين في مطار عدن بشكل منفصل لكشف ملابسات الحادثة التي نجا منها قرابة 181 راكبا برعاية من الله ,مشددا على اتخاذ اقصى العقوبات بحق من ثبت تورطة في مثل هذه الحادثة .
وتابع جولته في ارجاء المطار مستمعا لكافة المشاكل والمعوقات الماثلة امام الجهات المختصة العاملة في المطار وكذلك الاستماع لمشاكل المسافرين من والى عدن .
