بلطجة الحُقراء مع ” عميــــد الأسرى يجب ان تُدان !
يناير 13, 2018
عدد المشاهدات 415
عدد التعليقات 0
عبدالرحمن سالم الخضر
ما حدث بالأمس من فعلة مشينة بحق أسرة واولاد عميد الاسرى الجنوبيين ( احمد المرقشي ) ما حدث عمل غير أخلاقي وجبان يستحق التنديد به وبمن يقفوا خلفه مهما كانوا والى أي جهة ينتمون !
ما حدث عمل يشكل إخلال خطير بالنسيج الاجتماعي الجنوبي الذي يعاني أصلا من التصدع بسبب مثل هؤولا واعمالهم البلطجية التي لا صلة لها بنظام او قانون
ولن يقبل منهم أحد أي تبريرات مهما كانت بخصوص ما ارتكب من جرم قبيح بحق أسرة أسير الجنوب الذي يقف منذ عشرة أعوام خلف قضبان سجون الظلم والطغيان
الذي نرى اليوم مثيل له ومشكلتنا انه يتكلم باسمنا وباسم الشهداء والجرحى والوطن ! ويمارس بحق الشرفاء والأخيار كتلك العملة المشينة ليلة أمس بحق أسرة رجل كان أول من ضحى لأجل هذا الوطن
قبل ان تظهر هذه العناصر المشكوك في أمرها وخطورة تواجدها وسط مجتمعنا الذي قدم التضحيات الجسام من أجل الحرية والاستقلال والعيش الكريم
ان اعتقال أولاد المرقشي والتحقيق معهم بطريقة منافية للقانون دون معرفة الأسباب المؤدية لذلك إنما تعتبر وصمة عار بحق هذا الوطن
لا يهمنا ان تعتقل أي سلطة أمنية أي شخص مهما كان منصبة او انتمائه وهي بذلك تؤدي عمل امني وطني وبطرق صحيحة وسليمة يتم إتباعها ! اما بمثل هذه الطرق الإرهابية بإجراءاتها وطريقة تنفيذها فهي مرفوضة من كل شرفاء هذا الوطن
ان الوطن وابنائه يطالبون ان كان في هذا الوطن من سلطة بالتحقيق في هذه الواقعة المخالفة لكل الأنظمة والقوانين ! ملثمين يهاجون بيوت الشرفاء بعد منتصف الليل ويقتادون معتقلين والى جهات مجهولة وتحت أي مبرر هذه اعمال بعينها إرهابية ! فلابد من التحقيق في مثل هذه المخالفات الخطيرة
التي لا ندري من يقف خلفها وبالتأكيد مدان من قام بها مهما كان ! هذا ان كان هنا وطنيين كما يدعي الكثير ! فالوطن والمواطن المتعب فيه بحاجة الى الأمان لا الإرهاب !
ومع ذلك الجميع يطالب بالضرب بيد من حديد ضد كل من قام بعمل مخل بالأمن ولكن بالطرق والقنوات الصحيحة السليمة ودون أي تنكر وليكن ذلك والشمس قاسمة السماء !
ان ما حدث لأسرة عميد الاسرى المرقشي
هو نفس ما حدث لأسرة شيخ الشهداء ( علي ناصر هادي ) وغيرها !
يبقى السؤال المهم يا ترى من يقف خلف هذه الممارسات الغير شرعية او قانونية ! من يقف خلفها ويعمل لصالح من ! كل هذا ستكشفه الأيام
وستكشف من يقف خلفه بتكاتف كل الشرفاء المخلصين الذين لا ينظرون الى الوطن ومصير وامن شعبه
كأسهل واقصر طريقة للاسترزاق الرخيص ثمنا لدماء الشهداء والجرحى وتنفيذا لمخططات الأعداء الذين سيعملون على كل ما من شانه ان يؤدي الى خلخلة النسيج الاجتماعي الجنوبي !
البطل المرقشي الذي ينتظر فزعتكم لإطلاق سراحه ولو في صفقة من صفقاتكم الخاسرة وهو من يقف سنوات طويلة مظلوما ومحروما من اسرته واطفاله ! الذين كان يفترض ان تكونوا درعهم الحصين وامنهم الدافئ !
بدلا ان تروعوهم وترعبوا النساء وتتسببوا بمضاعفة همه وآلامه التي طالما حملها وطالما حلم ان تكونوا المعين له بعد الله في محنته وما حل به من الظلم المتعمد ! تبا لكم أيها العملاء أينما كنتم ومع من تعملون