سبتمبر 28, 2017
عدد المشاهدات 717
عدد التعليقات 0
رحل الزعيم حمال عبدالناصر ولم ترحل مآثره
عبدالرحمن سالم الخضر
يصادف هذا اليوم الذكرى ال 47 لرحيل الزعيم الخالد ” جمال عبدالناصر ” ذلك الرحيل الذي ترك فجوة واسعة أصابة الامة العربية برحيل وغياب زعيم قاد ثورة حقيقية واخرج مصر العروبة من عهود مظلمة الى عهد النور والحرية والاستقلال
في مثل هذا اليوم
رحل الزعيم الذي انطبقت عليه كلمة الزعيم والقائد الذي في عهده شهد الوطن العربي تحرر واسع لم يكن ذلك التحرر ينحصر في تحرير تلك الدول التي كانت ترزح تحت وطأة الاستعمار او الانظمة الكهنوتية المتخلفة …
لكن التحرر شمل معظم دول الوطن العربي ذات الانظمة المختلفة وتأثر محيطنا العربي اجمع بثورة مصر وتوجه قيادتها نحو مزيد من الحرية والتحرر السيادي
رحل في مثل هذا اليوم الزعيم الخالد أبا خالد
ذلك الزعيم الذي سكن قلوب الملايين في الوطن العربي وظل حتى هذه الفترة الطويلة بعد رحيله ظل القائد الملهم لكل الشرفاء العرب الذين افتخروا بهذا الزعيم واحبوه وهو حي وظلوا يفتخرون به ويحبوه وهو قد رحل منذ عقود طويلة مضت … كما ظلت السنتهم تلهث له بالدعاء في كل ذكرى لرحيله او في اي وقت يرد ذكر اسمه
كل هذا لزعيم عاش وافناء حياته مناضل عربي جسور لا هم له سوى رفع شان الامة العربية وفي عهده تحققت منجزات عظيمة
في مثل هذا اليوم رحل الزعيم ناصر
الذي رحل من هذه الدنياء دون ان تتلوث يداه بسرقة اموال ومقدرات شعبه لكنه رحل نضيف وسيظل ذكره نضيف
فا الى جنة الخلد الزعيم جمال عبدالناصر اللهم آمين
