سبتمبر 22, 2015
عدد المشاهدات 799
عدد التعليقات 0
*** الثقة المتبادلة تبنى بالتنازلات المتبادله .. وهي الطريق لوحدة القيادة والقرار ***
عندما يشك الكل في الكل ؛ ويخاف الكل من الكل ؛ ويطمح البعض ٱن يكون بديلا عن الكل ؛ فٱن النتيجة الطبيعية ٱن ( يضيع ) الجنوب ويخسر الكل .. ولذلك فٱن التنازلات المتبادلة والواقعية والمسؤولة وليست اللفظيه ؛ هي الطريق الٱمثل للوصول إلى صيغة وطنية جنوبية جامعة لوحدة القيادة والقرار ؛ وبدونها فلا ضمانة لإستكمال النصر الجنوبي وتجاوز حالة المخاض العسير والتغلب على مجموع التحديات والمخاطر التي مازالت ماثلة وفاعلة على ساحة الجنوب ؛ فبوحدة القيادة والقرار ولوبالحد الٱدنى تتشكل المرجعية المنشودة والملبية لآمال وطموحات ٱبناء الجنوب والمناط بها العمل وقيادة الجنوب نحو المستقبل الذي يليق به ؛ وهو الٱمر الذي يتطلب من الجميع مغادرة مربعات الماضي الذي لا نستطيع تغييره ولا حتى تعديله ؛ ولكن فقط يمكننا جميعا الإستفادة من دروسه وعبره الغنيه ؛ ولٱولئك الذين يحملون الماضي سلاحا على ٱكتافهم في معركة المستقبل وتحت ٱية عناوين كانت نقول لهم همسا (( إنما ٱنتم بذلك تفعلون بالجنوب وٱهلة مالم يستطع فعله الإحتلال سلما وحربا وعجز عن تحقيقه !! )) فمعركة الجنوب هي معركة تاريخية من ٱجل المستقبل والمستقبل فقط وفقط !
صالح شائف / ٢١ / سبتمبر / ٢٠١٥ م
