كتاب عدن

مرة أخرى أيها العقلاء .. أحذروا الفتنة وأمنعوا حدوثها !

أبريل 13, 2017
عدد المشاهدات 461
عدد التعليقات 0
صالح شائف 

تكررت في الآونة الأخيرة حوادث المواجهات في عدن الجريحة وبدرجات متفاوتة وبدوافع وبأسباب مختلفة يقال فيها الكثير إلى درجة تتوه فيها الحقيقة والأسباب الحقيقية ومن يقف خلفها في كل مرة وترك الأمور دون معالجات جادة وجذرية وكشف الأسباب والمتسببين للرأي العام خدمة للحقيقة ووأداً للفتنة التي قد تكون أحد أهم الأسباب التي يراد للجنوبيين الدخول فيها ليحترق بنارها الجميع دون إستثناء ..  
إننا نٱمل بٱن ينتصر صوت العقل والحكمة عند حدوث مثل هذه المواجهات المسلحة أو ٱية مشكلات متوقعة في هذه الظروف وبسببها مهما كان حجمها ؛  وٱن يتفاعل العقلاء ويتسابقون لمنع حدوث الفتنة وكبح جماح المنفعلين دون بصيرة ٱو تقدير لعواقب الٱمور على الجميع إن هي خرجت عن السيطرة لا سمح الله وهو ما تتمناه وتدفع إليه عصابات صنعاء وٱصابعها المخفية والمكشوفة وبطرق ووسائل متعددة ؛  لا حباً في هذا ولا كرهاً للٱخر الجنوبي بل ضد الجنوب والجنوبيين جميعاً ؛  وٱن ينحاز الجميع وبوعي كامل للمستقبل حفاظاً على وحدة وتماسك الصف  الوطني الجنوبي والإنتصار للجنوب الٱرض والتاريخ والإنسان ؛  وصوناً للتضحيات الغالية التي قدمت وبسخاء ومازالت متواصلة حتى هذه اللحظة في سبيل جنوب جديد يليق بكل ٱبنائه مهما تعددت وتنوعت رؤاهم وجذورهم وإنتماءاتهم الجغرافية والإجتماعية وندعو لليقظة والحذر كل الحذر من التبريرات غير المنطقية ومن التوصيفات التي تروج للطابع المناطقي أو تستدعي الماضي لتمرير وتبرير شرارة الفتنة التي لن ينجو منها أحدا إذا ماتمكن أعداء الجنوب وقضيته من إشعال فتيلها وهو ما نثق بأن الجميع حريص على منع حدوثها وتفويت الفرصة على كل شياطين الفتنة ووضع حد لهكذا أحداث ومعالجة أسبابها بالعقل والحكمة وبروح الشعور الوطني المسؤول وبتعزيز الثقة المتبادلة كشرط حاسم لتجاوز مثل الحالات ومواجهة التحديات معاً والإنتصار للغد القادم وبروح متفائلة .

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى