الكهرباء مدخل وحجة قوية (لإضعاف وضرب الجميع )!!
أبريل 20, 2017
عدد المشاهدات 353
عدد التعليقات 0
عبدالرحمن سالم الخضر
أصبح اليوم حديث الناس والشارع وفي كل تجمع يجمع الناس او مناسبة اصبح الحديث يدور حول الاوضاع الصعبة التي تعيشها عدن
وعلى وجه الخصوص الكهرباء التي تعتبر من اهم المشاريع الخدمية التي بدونها لا يستطيع اي انسان ان يعيش في مدينة عدن ! ضف الى ذلك المستشفيات ومراكز غسيل الكلى وغيرها المرتبط استمراريتها باستمرار التيار الكهربائي
ولازال عالق في اذهان الناس ما عاشته عدن في الصيف الماضي وكيف مات بعض المرضى من شدة الحر وكيف تردت الاوضاع الخدمية الصحية بسبب انعدام الكهرباء… كل هذا وخلال المرحلة الماضية اي خلال فصل الشتاء مرت هذه الفترة والحديث حول تحسين وضع الكهرباء
والجميع سمع كثيرا من الوعود من قبل الحكومة والسلطة المحلية في عدن… وعود عاش المواطنيين على امل ان تتحقق ! واليوم وها نحن نعيش بداية فصل الصيف إلا للاسف الشديد انه لا توجد مؤشرات تدل على تحقيق ما وعدت به السلطة بخصوص الكهرباء وظرورة تأمينها ! الكثير سمع عم مبالغ وشركات ودول ومنظمات ستنفذ مشروع الكهرباء إلا انها اليوم بدأت عدن تعيش بداية صعبة تنذر بصيف اشد واخطر من السابق!
وهذا ما ينذر بوقوع مالا تتوقعه كل الجهات المسؤولة ! اليوم من الصعب ان يصدق احد اي وعود بعكس ما سيعتبرها الكثير مؤامرة
الغرض منها تمييع الامر حتى تصبح عدن تعيش امر واقع اي صيف وجحيم اشد وهذا امر غاية في الخطورة وخطره سيتظرر منه الجميع ! سيتظرر منه من يشترك في مؤامرة مقابل مال ! وبلا شك ستستفيد منه جهات يهمها ان لا يكون الحال في عدن الا سيئ متوافقا مع سياسات جهنمية ترسمها جهات سياسية معروفة ! والسؤال يقول …
هل السلطة ممثلة بالرئيس هادي والحكومة والسلطة المحلية في عدن … هل هي مدركة وتعي هذا الامر وهي جزء من المؤامرة ! ام انها مغلوب على امرها وهي ايضا مستهدفة ! فأذا صح هذا التكهن الاخير فهذه المصيبة الكبرى بعينها !
لانها هي من يتحمل المسؤولية وهي من وعد بحل مثل هذه الاشكالية الكبرى المتمثلة بالكهرباء ! وفي كل الحالات انه لايوجد اليوم وقت كافي او اعذار لدى السلطة بجميع ركائزها لايوجد عذر او اذان قد تصغي لاي اعذار لم تفي بما وعدت به وهو ايضا مسؤوليتها
تجاه وطن وشعب قدم التضحيات الجسام وتحمل الكثير من الويلات وصبر وقدر الظروف وفي نفس الوقت صدق وعود في حال الاخلال بها سيجعل الجميع ينظر ويؤمن انه في معركة اخطر من تلك التي واجه فيها جنازير الدبابات وراجمات الصواريخ وغيرها من الات الدمار
التي استخدمت ضده فواجهها وهزمها وبفضله اتى من يفترض ان يكونوا اهل للمسؤولية والامانة والوفاء تجاه تضحيات جسام قدمها هذا الشعب العظيم ! الجميع سيعتبر نفسه امام حرب سياسية خطيرة يعرف كثير من الجهات التي تقف خلفها ولا يستغرب ذلك ! لكن المصيبة والخطر ان يصبح الجميع متساوين في كل المؤامرات التي تستهدف عدن !
واخطر من ذلك كله ان لم يتم معالجة مشكلة الكهرباء وفي اسرع وقت اسرع وقت ! حتى لا يصبح الجميع في نظر الجميع مشتركون في مؤامرة تستهدف عدن ! حينها لا يستطيع احد ان يتنصل حتى ممن يدعون انهم اكثر وطنية واخلاص تجاه الجنوب ويرفعون اعلام الجنوب فوق تلك الادارات التي يمارسون مهام اعمالهم منها ! حتى هذا لن يبرئ احد منكم وسينظر الى ذلك انه المؤامرة الاكبرعلى هذا الشعب !
نرجوا معالجة سريعة لكل معاناة عدن … قبل فوات الاوآن ! فالحياة والخدمات الاساسية والامن قبل ممارسة الشعارات او رفع الاعلام ! التي ربما يكون البعض ضحيتها او في اعتقاده انها تبرئة من اي مسؤولية قبلها!
وحتى لا يقع ايضا ضحية لسياسات جهات عملت ولازالت تعمل على اضعافنا ونهايتنا بايدي بعضنا البعض ! جهات من مصلحتها استهداف الرئيس وبعض من رموز الحكومة والقيادات الاخرى في عدن وغيرها !
الخمات االظرورية والاساس الكهربا ( هي المدخل لضرب الجميع والتخلص من الجميع ) فعسى ان لا تكن تلك الجهات مساهمة في مثل هذا ! وعسى ان تتنبه لحل مشكلة الكهرباء في عدن ! التي كما قلت ستكون المدخل الكافي والوافي لخلق اجوا واوضاع ستهدد الجميع
والله الموفق