في الذكرى الثانية لرحيل ا.د. عبدالمطلب جبر .. مراث تدمي القلوب وجلسة علمية للبعد النقدي
فبراير 15, 2018
عدد المشاهدات 957
عدد التعليقات 1
عدن-عدن اوبزيرفر
احيا قسم اللغة العربية في كليَّة التربيَّة عدن صباح الاثنين الذكرى السنويَّة الثانية لرحيل أستاذ الأدب والنقد الحديث، الدكتور عبد المطلب أحمد جبر وذلك برعاية كريمة من رئيس جامعة عدن، أ.د. الخضر ناصر لصور، هذه الفعاليَّة التي تعنونت ب : ” مرايا عبد المطلب جبر”، كانت تجسِّد لحظةً من لحظات الوفاء والعرفان للفقيد، إذ شهدت قاعة الفقيد الدكتور سعيد النوبان في كلية التربية، عدن جامعة عدن إحتفائَّية بمناسبة الذكرى الثانية لرحيله الأليم حيث رأس اللجنة التحضيرية لهذه الإحتفائية التي صدرَ عنها كتيبً :، ضمَّ ملخصا لسيرة الفقيد، وكلمات عزاء ومواساة لزملاء الفقيد وأصدقائة، وملحقا بالوثائق الشخصية، والصور المتعلقة بحياة الفقيد. وقد حضر احتفائية الوفاء نواب رئاسة جامعة عدن، وعمادة كلية التربية ، وجمع من الأساتذة وطلاب الفقيد ومحبيه وزملائه حيث بدأت الفعالية التي قدمها الشاعر المتألق أبوبكر الهاشمي.. بآي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على روح الفقيد، تلتها كلمة الجهة المنظمة للفعالية ألقاها، أ.د. عبده يحيى الدباني، أستاذ الأدب والنقد القديم رئيس قسم اللغة العربية، التي كانت باسم القسم واللجنة المنظمة للفعالية والتي تطرق فيها لمكانة الفقيد العلمية وسيرته العطرة ومناقبه التي لا تجارى ثم ختم حديثه بعجالة والغصَّةُ تأخذه بقوله: ” إذ كيف لي أن أحصي مناقب فقيدنا الراحل….” وقد وعد رئيس القسم بالعمل على طباعة رسالة الفقيد للماجستير واطروحته للدكتوراه ومتابعة نشرها مع الجهات المختصة . وبعد كلمة القسم انفجرتْ المراثي التي تعج بمكانة الفقيد وتندب رحيله أول تلك المراثي كانت أ.د. أحمد على الهمداني، نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا سابقا ومستشار رئيس الجامعة حاليا وزميل الفقيد، ثم كلمة عمادة كلية التربية عدن ألقاها الدكتور: عبد الله لعكل عميد الكلية تطرق فيها لمميزات الفقيد في الحياة العلمية والعملية وتعود المراثي فيلقي الدكتور علوي عبد الله طاهر مرثيته في جبر، ثم كلمة راعي الإحتفائية ألقاها ، أ.د. عادل عبد المجيد علوي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، إذ كانت تعبِّر عن صادق الوفاء، وتعود المراثي في قصيدة تعبيرية ل أ.د. أبو بكر محسن الحامد.. وفيها حشد الذكريات، كما توسل بدموع العرب في تناول بعض بكائياتهم ثم قصيدة الشاعر: كمال اليماني. وفي الشق الآخر كان للبعد النقدي في حياة الفقيد حضور في الجلسة العلمية التي أدارها الدكتور : سالم عبد الرب السلفي ، فبعد أن قرأ سيرة الراحل الذاتية ومحطاته الإبداعية… ترك المجال لتقديم أوراق أربع في عطاءات الراحل… بدأت بورقة… الدكتور صالح عقيل: عن رسالتي الماجستير والدكتوراه للفقيد وما تطرقت له من قضايا نقدية، ثم ورقة ، الدكتور محمد ردمان، الناقد عبد المطلب وهاجس التجديد، ثم ورقة الدكتور محمد مسعد العودي تطرق فيها للدكتور عبد المطلب مشرفا علميا.. ثم ختمت الأوراق بورقة عبد المطلب شاعرا للدكتور جنيد محمد جنيد… وقد تخللت الجلسة العلمية مراثي للفقيد فالأولى للدكتور علي عبده الزبير، والثانية لصابرين الحسني…. باسم الحوشبي.