صديقتي …نادية أبكري.
ديسمبر 17, 2018
عدد المشاهدات 1128
عدد التعليقات 0
صديقتي دعيني أعانقك حد الإنصهار،
فذواتنا إلتحمت،
الآمنا تآزرت،
جراحنا تشرف أن تندمل،
من فرط ما صارت تخجل من آهاتنا ،
أحلامنا تكاد تستكين في وجوه الطفولة
علها تنجو من ماضينا ،
صديقتي دعيني أبلغك،
أن الأنثى بخوالجنا ٱنتفضت وماعادت ترضى بالأنوثة الموشومة بعقول الذكور عنوانا،
صديقتي دعيني أخبرك أن المرأة فينا تمردت ،وماعادت ترضى بالرجل إلا سيان،
صديقتي لملمي ما تبقى لنا من إنسانيتنا
و دعينا نطلق العنان للفرح، للمرح لكل ما جعل الدمع ينهمر على وجنتيك،
صديقتي لا بكاء على ميت من أحاسيس،
ولما البكاء و الحياة فرح؟!
صديقتي هات يدك بيدي ننفض غبار الزمن المنسي المطوي الحقير …
لنودعه قبر تاريخ نكرة سحيق …
و ٱجعلي مقلتيك تشرقان من جديد
دعيني صديقتي أعدل نوتات ملامحك
و تعابيرك إلى سمفونية المرح بألوانه البهية،
دعيني صديقتي آخذ بيدك وٱعلمي أنك:
دنيا تستحق الحياة.
نادية أبكري.