ادب وثقافة

في مُقتَبلكِ …. أَجثو طائعاً

فبراير 26, 2022
عدد المشاهدات 179
عدد التعليقات 0
في مُقتَبلكِ …. أَجثو طائعاً
 
سيأتي بهِ
 الحنين طائعاً
على عرشِ الحضور
وقبلَ أن يرتدَّ طرف الكلمات
أتى راجياً
أن …
أعيديني الى سدّةِ
احساسكِ
في كلِّ برقة نبضٍ
يفيضُ
و غطّي
ما تبقى مِنِ طيني
بظفيرةِ شِعرِك و القصيد
واتخذي
 بغربتي في مُقتبلكِ حسناً
او  عذّبيني
في طرقاتِ فؤادكِ
حدَّ انتشاء عواصمي
في ريشِ انوثتك
فكلَّ أبحُري هشة
تغرقُ
على عُريّ موجكِ
و بكفِّ ماؤك
يمّمي مجاهيلَ اغصاني
ثم احمليني
على مُزنِ وردِكِ
أنضجُ على لهيبِ رحيقكِ
يا صائغة مشارق انقيادي
كم شرقٌ لديكِ .؟! .
تشاهدينني
أعدُّ لكِ شموساً
مِن نزقِ انتظاري
تطيرُ على متوسطكِ
أحسُّ دفئكِ في اللا أين
شاردٌ في ظلٍّ ابديّ 
حيث نلتقي
نخسرُ أغلال أصداء الغياب
خلفَ زرقة الوجود
فرحين بما
أُوتينا مِن حقيقة
تتقنُ
حريةَ عشقنا
الطليق ….
 
رحمة عناب
مساء الجمعة ،٢٠٢٢/٢/٢٥

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى