ادب وثقافة

صابر حجازي يحاورالشاعرة السورية نرجس عمران

يناير 28, 2018
عدد المشاهدات 1895
عدد التعليقات 0
في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا  
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 59 )  ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار

س كيف تقدمين نفسك للقراء؟
نرجس عمران 
سورية الهوى والهوية 
مواليد دمشق 
خريجة وزارة الصحة 
م.ف صيدلة 

س إنتاجكِ الأدبي : نبذة عنه ؟
ديوانين ورقي 
أجراس النرجس 
بصمات على أوراق النرجس 
والعديد من الدواوين الالكترونية 
ومشاركة في ديوان  ورقي مشترك 

س كيف كانت البداية ؟ 
 البداية 
من خلال ولوجي العالم الأزرق 
والفيس خصوصا 
بدأت بمنشورات وخواطر لطيفة خجولة كبنت شرقية 
نالت إعجاب الكثير من الأصدقاء 
وأساتذة اللغة والنقاد 
الذين لم يتوانون في تقديم الدعم والتشجيع الذي جعلني أكثر جرأة 
والسؤال عن الدوواوين دفعني لإصدار الأول والثاني أيضا 

 س من وقف بجانبك مشجعاً ؟
وقف بجاني صراحة زوجي دعما وتشجيعا وعونا وتصحيحا وقواعدا ومعلومات 
وأيضا الاهل الذين يفخرون بابنتهم المثقفة 
ومن ذكرت من أصدقاء مهتمين متذوقين للكلمة 

س انتشرت في الأوساط الشعرية وخصوصاً عند بعض النقاد والأدباء فكرة عدم وجود امرأة شاعرة ؟
صراحة لربما لهم مبررات لانتشار هذه الأفكار 
رغم أن الملاحظ والمتواجد والمتوافر بنفي ما انتشر 
فالصفحات والنشاطات والمهرجانت تؤكد وجود المرأة وبقوة 
بكل النشاطات ومنها الأدبية 
خصوصا في مجتمعات باتت فيها المرأة متعلمة وعلى درجة من الثقافة 
والثقة بالنفس 
حيث الانفتاح الأدبي والتواصل الإجتماعي 

س المشهد الشعري في سورية والوطن العربي بشكل عام الآن – كيف هو في رايك  ؟
المشهد الشعري  نشيط ومثابر كما ذكرت في لبنان وفي سوربة وفي مصر والعراق 
وغيرها ربما بعض المجتمعات تقيد المرأة ببعض النشاطات 
سواء عادة وتقاليد أو حرصا عليها 
إلا انها لم تلغي ثقافتها أبدا 
وإن كانت بعض الدول وهي قليلة  مازالت تفرض قيودا على المرأة 
بكل مسار حياتها وليس الأدبية فقط 

س هل الكتابة الادبية  والانفتاح على العالم من خلال الشبكه العنكبوتيه صنع تواصل بين المبدع والقراء    ؟
طبعا صنع 
هو من محاسن هذه الشبكة الزرقاء 
بأن قربت الناس من بعضهم وقصرت المسافات 
ونشرت الثقافات وعمق الفكر العروبي 
بات بعض المغاربة يعجبون بكتابات شامية او عراقية 
ربما لولا الشبكة العنكبوتية ما وصلت اليهم ولا قرؤا عنها 
الأدب فعل برقي تام ما لم تفعله السياسة حقا 
وهذة صفحاتي للتواصل :
https://www.facebook.com/narjes.alomran
و
https://www.facebook.com/narjes78
و
https://www.facebook.com/%D9%86%D8%B1%D8%AC%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%B1%D8%AC%D8%B3-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-1806120949708885/
و
https://www.facebook.com/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B1%D8%AC%D8%B3-Narjes-Omran-1616407371950506/
و
https://www.facebook.com/groups/1156284204432403/
و
https://www.facebook.com/groups/182012672236178/

س ما هو الشيء الذي تتمسكين بتحقيقه. ؟
محبة الناس واعترافهم بأن أستحق أي نجاح أو أي تميز وأنه  سببه الحقيقي هو أني جديرة به 
وليس أي نوع من المجاملات أو المصالح 

س طبيعة كونك زوجة وأم مسئولة عن أسرة – هل أضافت لك شيء كشاعرة ؟
 طبعا المشقة والمسؤلية تنجب الإبداع من نواحي عدة 
فالألم أو التعب ينجب إلهاما يحتاج إلى البوح 
الزوجة والأم  هي مشاعر نبيلة 
بوسع الشاعر فقط سبكها  وبعمق يمكنه وحده إدراكه  
وأيضا إن المسؤلية تجعلك تتعلق أكثر بمن أنت مسؤل عنهم أو بنتاجهم  ويجعلك ترتبط بعلاقات حميمة وقوية مع المكان أو العمل أو البيت 
من دواعي الحرص 
هذه الحميمية أيضا تغدق في الإلهام إبداعا 

س عن ماذا تدور أغلب قصائدكِ ؟
 عن مواضع الحياة المختلفة 
الوطن أولا 
والمشاعر الأخرى ثانيا 
الحب والشوق والرثاء والحزن والحنين 
وبعضها ينتمي لما فيه حكمة او نصح 
أو قناعة ذاتية أو رأي شخصي 

س ما الفرق بين دوواين الشعر الورقية و الدوواوين الالكترونية من خلال تجربتك الشخصية في النوعين ؟
 صراحة الورقية ملموسة أكثر تشعرك بحميمية أو عواطف الشاعر او الكاتب لكنها خصوصا الأن صعبة نوعا ما ليس بوسع الجميع الطباعة الورقية 
أما الالكترونية  فهي اسهل وأوسع انتشارا 
وتداولااا لكليهما القارئ والكاتب 
ومتوافرة بكثرة وبمتناول الجميع 
خلافا للورقية حيث تكبلها قيود النقل والحدود والمعيشة والسياسة عموما 

س ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع ؟
 يحتاج  الدعم بكل أشكاله 
فقد لا يكون عنده خبرة بالالكترونيات ليصل 
كالتعامل مع الأجهزة الموبايلات واللابتوب ليكتب وينسخ ويلصق 
يحتاج دعما ماديا فالاغلب ليس بمقدوره الطباعة ولا السفر ولا التنقل 
يحتاج دعما معنويا 
فتصيده في كل ما يكتب خطأ أو معاملته كاعملاق لا يجوز 
لأنه مبتدأ ليصبح استاذ يحتاج إلى دعم وتشجيع وليس نقد هدفه الهدم والإحباط 

س هل تعرضتِ إلى استخفاف وعدم الاعتراف بكِ كشاعرة والتشكيك بشاعريتك ؟
 لربما
صراحة لم أواجهها وجها لوجه أما غيابيا فلا أعرف 
ولكن  أنا على درجة من الثقافة كافية لأعي أن هناك من يفعل ويسند النجاح لأي سبب أخر 
 ولكن كما تعلم 
حسب الأشخاص نعرف المقصد من وراء كلامهم والتشكيك 
 وكما تعلم إذا جاءتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي أني كامل 
والكمال لله سبحانه وتعالى 
يعني البعض إذا أحستت عندهم ما ذكرت يجب أن يكون دافعنا للنجاح 
إذا كانوا حبا قالوا نقدا نستفيد وإذا كانوا كرها فعلوا نسعد لأننا اكيد ناجحون بما يكفي لإثارتهم 

س مشروعك المستقبلي – كيف تحلمي بِهِ – وما هو الحلم الأدبي الذي تصبو إلي تحقيقه ؟

 أتمنى طبعا أن اترك إسما مميزا هو علامة في النجاح 
الشعر الأدب الكتابة 
المهم علامة نجاح  يحترمها الجميع 

س أمنية لم تتحقق لكِ كشاعرة ؟
أماني كثر لم تتحقق لي كشاعرة وأهمها الثقة التي تهديها لأشخاص 
مثلا وتهدونك خيبة ووعود 
كنت اتمنى منهم أن يكونوا رجالا وحسب 
وأيضا اتمنى أن أصدر كل ما كتبت في كتب وخصوصا القصصية والرواية 
وهي لم تتحق بعد إن شاء لله مع الأيام 

س حدثينا عن حصولك علي الدكتوراه الفخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني- وكذلك كونك  سفير منظمة الفرات للسلام العالمي؟
صراحة هو اجتهادي الأدبي ونشاطي
وتواجدي في مختلف المجلات 
لفت نظر من ذكرت وسواهم وبمتابعتهم لكتاباتنا واهتماماتنا الأدبية والإنسانية  ارتؤا اننا نستحق 
فحادثوني وسألوني 
هم أيضا يبحثون عن مستحقين يعني مو بالضرورة الشاعر يروح ويطلب 
الموسسات شغلتها تشوف الشخص المناسب لتكرموا هو أيضا مكسب للمؤسسة 
سواء المجلس الأعلى او منظمة الفرات أو رئاسة سفراء العالم أو أية مجلة ذات الحال 

س و أخيراً ما الكلمة التي تقوليها في ختام هذه المقابلة ؟

أقول أنا جد شاكرة لحضرتك الاديب المصري صابر حجازي 
وأختيارك لمقابلتي دليل نجاح يسعدني وفائدة من العالم الأزرق 
وتعميق التواصل والتفاعل ممايؤكد ماسبق وأسلفنا 
أشكر خياركم وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم دوما
————

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى