رئيس الفتوى الأسبق: لايحق للاعبى المنتخب الإفطار بالمونديال ..وسعاد صالح: ربنا أعطى رخصة

أبريل 18, 2018
عدد المشاهدات 2885
عدد التعليقات 0
اليوم السابع, 

نشبت مشادة بين الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، حول إفطار لاعبى منتخب مصر فى كأس العالم، وذلك ببرنامج “رأى عام” على قناة “ten” مع الإعلامى عمرو عبد الحميد.

وقالت سعاد صالح، إن من أسباب التخفيف التى جعلها الله فى العبادة هى المرض والسفر، والسفر لم يحدد عند الفقهاء إلا بالمسافة، وهى ألا تقل عن 89 كيلو مترًا، وسواء السفر بطائرة أو قطار فإنه يطلق عليه مسافر، ومن حقه الإفطار.

وأضافت أنه طالما وصل الرجل إلى البلد الآخر، وبعض الفقهاء قالوا طالما خارج وطنه من حقه الإفطار، وذلك مذهب الحنابلة وابن تيمية، وهناك من قال إن المسافر إذا مكث 3 أيام فقط أو 7 من حقه عدم الصوم.

فيما قال الأطرش، إن الصوم من المنح التى أعطاها الله للأمة المحمدية، والنبى يقول قواعد الدين ثلاثة عليهم أسس، ومن ترك واحد منهم فهو كافر بها، حلال الدم، أى دمه حلال، من بينها صيام شهر رمضان.

فيما قاطعته الدكتور سعاد صالح: “أى مرتد، ومعقولة رخص ربنا هنتركها”، فيما قال الأطرش: “أنتى اتكلمتى ولم أقاطعك ولو سمحت سيبينى اتكلم”.

وأشار الأطرش، إلى أن الصيام سر بين العبد وربه، وهى فريضة شاقة على المؤمن، ويمارسها العبد من أجل الله، والله أعطى للصائم رخصًا من بينها ما قاله ربنا هى المرض والسفر، مضيفاً أن الله يريد بنا اليسر وليس العسر، وهناك بعض الفقهاء قال أن المسافر الذى يباح له الصيام هو سفر الطاعة وليس المعصية.

وتابع: “مثل المسافر لطلب العلم أو المجاهد، أو طالع يحرر بيت المقدس، أو يشتغل، وهناك بعض الفقهاء أطلقوا مبدأ السفر بغض النظر إن كانت دابة أو طائرة”.

وتساءل: “هل يجوز للاعب الكرة الإفطار فى رمضان؟”، مضيفًا: “ليه منأجلش كأس العالم لبعد رمضان، وهيجيلنا ايه من كأس العالم يعنى هنحرر بيت المقدس، والمسافر رايح ليه عشان يلعب كرة”.

فيما رد عمرو عبد الحميد، قائلًا: “لاعب الكرة مهنة الآن، وأصبحت مصدر رزقه الوحيد”، ورد الأطرش: “ده رأيى، وأى حد من أصحاب الأعمال الشاقة عليه أن يبطل عمله فى رمضان ويصوم، ومحدش عارف هيلحق للسنة المقبلة ولا لأ”.

فيما ردت سعاد صالح: “مع احترامى لتصريحات الشيخ عبد الحميد، الله أعطى الرخص للجميع”، ورد الأطرش: “لا خلاف على ذلك، والرخص الربانية مذكورة فى القرآن، وأنا رفضى لإفطار لاعب الكرة، وكل عالم له رأيه”.