مفتي السعودية: السينما والحفلات الغنائية “فساد”
يناير 15, 2017
عدد المشاهدات 1271
عدد التعليقات 1
عدن اوبزيرفر- أ ف ب
حمل مفتي عام المملكة العربية السعودية، أعلى مرجع ديني في البلاد، بشدة على التوجه المحتمل لفتح دور للسينما وإقامة حفلات في المملكة، معتبراً أن هذا الأمر يشكل مصدر “فساد”.
وقال المفتي عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ في تصريحات أوردها موقع سبق الإخباري نقلاً عن البرنامج الأسبوعي مع المفتي على قناة “المجد” الفضائية، “نعلم أن الحفلات الغنائية والسينما فساد”.
وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان هيئة الترفيه السعودية التابعة للحكومة عن مشروع الترخيص بالحفلات الغنائية ودراسة إنشاء دور السينما.
ويمثل تطوير قطاع الترفيه في المملكة من أكثر الأهداف طموحاً في خطة للإصلاح والتنويع الاقتصادي تحمل عنوان “رؤية السعودية 2030” أطلقها في أبريل (نيسان) ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان البالغ 31 عاماً وهو أحد أبناء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
بداية عصر جديد
وعلى رغم عدم وجود قاعات للسينما في السعودية، نال فيلم “وجدة” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور استحسان النقاد حول العالم كما حصل على جوائز عدة في مهرجانات عالمية سنة 2013. كذلك يقام منذ سنوات مهرجان أفلام السعودية في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2016 في الرياض، شارك مئات الرجال والنساء جنباً إلى جنب في حفل غير اعتيادي بالسعودية جمع بين الرقص وأساليب الإبهار بالتقنيات البصرية، في حدث وصف بأنه بداية عصر جديد في مجال الترفيه في المملكة.
“فتح أبواب الشر”
وقال مفتي السعودية إن صالات السينما “قد تعرض أفلاماً ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية، فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير من ثقافتنا” معتبراً أن “الحفلات الغنائية لا خير فيها، فالترفيه بالأغاني ليل نهار، وفتح صالات السينما في كل الأوقات، هو مدعاة لاختلاط الجنسين” وهو أمر “مفسد للأخلاق ومدمر للقيم”.
واستدرك بالقول “الترفيه بالقنوات والوسائل الثقافية والعلمية فلا بأس بها”. ودعا مفتي السعودية القائمين على هيئة الترفيه إلى “ألا يفتحوا للشر أبوابا”.