مقابلات

صداقة دائمة ومحبة صادقة عكس المقولة لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة

مايو 22, 2015
عدد المشاهدات 2612
عدد التعليقات 0
*صداقة دائمة ومحبة صادقة عكس المقولة  لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة

المعادلة السياسية الحالية لا تقبل التجزؤ ولا القسمة على اثنين
بقلم /أنورحيدر
بقلم /أنورحيدر/ الحالة السياسية  التي تعيشها اليمن في الوقت الحاضر تحتم على كل مواطن  لاسيما القوى والاطراف السياسية و النخبة المجتمعية  ان يعوا دورس الماضي لكي يستطيعوا صناعة الحاضر وانتاج مقومات اساسية  للحياة  في المستقبل وكذلك التَّحَلِّي بمزيد من الصبر
فالأزمة الحالية  التي  لا   تزال  في إطار المعالجات السياسية  يجب التعاطي معها وفقا للثوابت الوطنية .
فالأحداث والازمات والمخاطر التي تتعاظم وتهدد مصائر الاوطان لا يجدي معها تطبيق المبادئ والنظريات التي يرددها رجال السياسة والعارفون بها مالم تكن حاملة وحاضنة للثوابت الوطنية  وإلا ستظل مجرد تغريدات ومواويل مستهلكة  لا محل لها من الاعراب .
إضافة الى هذا المقولة السياسية التي ارتسمت في اذهان الناس (لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولا تحالفات دائمةولكن المصالح هي الباقية والدائمة ) هي ايضا اصبحت اليوم غير صالحة وغير مقبولة لأنها تعطي نوعا من التشاؤم وفقدان الثقة والقدرة على التغيير الا اننا نستطيع تجاهلها .
فلم  يعد  اليوم  مقبول من هذه المقولة السياسية إلا جزئية واحدة هي ( صداقه دائمة)  مع اضافة  جزئية ثانية  لها (محبة صادقة وعمل من اجل الوطن لا من اجل المصالح الضيقة) لتصبح هذه المقولة كالتالي صداقة دائمة ومحبة صادقة من اجل الوطن  وإلا فالوطن سيصبح في مهب الرياح  لماذا؟  لان المعادلة السياسية الحالية لا تقبل التجزؤ ولا القسمة على اثنين .
 فأمام المصالح العليا لا يبقى ولا يدوم  إلا مبدأ واحد  ونظرية واحدة هي اننا جميعا أُمّة  يمنيه  (انا يمني)  فلا حزبية ولا مناطقية  ولا عرقية  ولا طائفية  ولا مذهبية .
الصبر:-
مزيدا من الصبر ايَها المواطن الصابر على ما يحدث  وارجو الا تكل عزيمتك وتضعف مقاومتك وينفذ صبرك .
ولولا  صفة الصبر التي تعتبر شيمتك وسمتك الاقوى في طبعك لما استطعت  إِطفاء  نيران  اشتعلت  مرات عديدة  بل وصمدت امام سوناميات  كادت تعصف بك وبالوطن.
فيا أيها المواطن   الصبر قوة وليس ضعف  
                    الصبر مفتاح الفرج
               الصبر عاقبته خير
             الصبر جميل
( فاصبر صبراً جميلا )  فيعقوب عليه السلام الذي صبر صبرا جميلا كانت له العاقبة الطيبة .
فمن اجل الوطن يجب ان نعي كل دورس الماضي ونتحلي بمزيد من الصبر طالما جعلنا الوطن  نصب أعيننا واعطيناه عهدا بان نصونه ونحفظه  من كل المخاطر المحدقة به وايضا حفظه لأجيال المستقبل.
ومن نافِلة القول ان الازمات والمخاطر المحدقة بالوطن مناسبة لتجديد عهد الوفاء له والحفاظ عليه والاعتزاز بالانتماء لأرضنا الطيبة.ون انورحيدر  777961688

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى