أول سمراء ملكة جمال بريطانيا
يوليو 20, 2018
عدد المشاهدات 1659
عدد التعليقات 0
لندن- قالت دي-آن كنتيش روجرز، أول امرأة سمراء البشرة تتوج بلقب ملكة جمال بريطانيا، إن دخولها ضمن منافسات المسابقة العالمية “أفضل تجربة في حياتي”. ووصف تتويج روجرز (25 عاما) بلقب ملكة جمال بريطانيا العظمى بأنه “إنجاز عظيم”.
وتمثل الفائزة بهذه الجائزة، التي تقام منذ 66 عاما، بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون، وبالتالي، ستمثل روجرز بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون السابعة والستين في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقا لموقع بي.بي.سي البريطاني، قالت روجرز “لقد أدركت أنني لم أفز بهذه الجائزة بصفتي دي-آن فقط، ولكن بصفتي امرأة سوداء أيضا”. وأكدت أنها تلقت العديد من رسائل التهنئة منذ فوزها بالمسابقة، بما في ذلك رسائل من أمهات نيابة عن بناتهن، مضيفة “لقد تواصل معي بعض الأفراد بصفتي الشخصية فقط لإبلاغي بأن فوزي بالمسابقة يبدو وكأنه فوز لهم أيضا”.
وتابعت “عندما اقتربت المنافسة، بدأت أشعر بحجم ما يمكن أن يعنيه حصولي على التاج، ليس للسيدات السمراوات فقط، ولكن لبريطانيا ككل.. من الصعب السيطرة على العقل”، لكن تمثيل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون لم يكن دائما حلم روجرز.
تمثل الفائزة بهذه الجائزة، التي تقام منذ 66 عاما، بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون، وبالتالي، ستمثل روجرز بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون
وكانت روجرز تريد في الأساس أن تمثل بريطانيا كرياضية في الأولمبياد، وشاركت بالفعل في دورة ألعاب الكومنولث مرتين، لكنها تعرضت لإصابة في الركبة حرمتها من تحقيق هذا الهدف.
وقالت “لقد أعاد حلمي اختراع نفسه وتحول إلى مسابقة الجمال، لأنك في مثل هذه المسابقات يكون لديك الحلم نفسه”، مضيفة “تمثيل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون يعادل أن تكون رياضيّا أولمبيّا باسم بريطانيا العظمى”.
لكنها ترى أن المشاركة في مسابقة الجمال كانت أصعب من الاستعداد للمنافسات الرياضية. وأوضحت “الأمر متشابه للغاية. لكن المشاركة في مسابقة الجمال يعني أنه يتعيّن عليك الخضوع لشكل من أشكال الفحص الدقيق لنفسك ولطموحاتك، ولأشياء لا يفعلها الناس حتى يصبحوا مسنين جدا”.