مذيع يتقاضى 2,48 مليون دولار
يوليو 21, 2017
عدد المشاهدات 2068
عدد التعليقات 0
أ ف ب
تصدر المذيع البريطاني كريس إيفانز قائمة رواتب موظفي هيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي”.
ويتقاضى إيفانز، المنتج الإذاعي الذي يقدم الفقرة الصباحية على “بي. بي. سي راديو 2″، أكثر من 2,2 مليون جنيه استرليني في السنة (قرابة 2,48 مليون يورو) وذلك بعد أن كان يتولى حتى يوليو 2016 تقديم البرنامج التلفزيوني “توب غير” المشهور جدا في بريطانيا.
يأتي ذلك فيما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى عن الرواتب السنوية لكبار المسؤولين فيها ومقدمي برامجها، وذلك بناء على توصيات حكومية.
وجاء راتب إيفانز أعلى بخمس مرات تقريبا من راتب المدير العام للمجموعة توني هال. وكانت المرأة الأعلى أجرا في “بي. بي. سي” كلوديا وينكلمان التي تقدم مسابقة للأزياء على “بي. بي. سي 2” وبرنامج “ستريكتلي كوم دانسينغ” لرقص النجوم. ويتراوح راتب كل منهما بين 450 و500 ألف جنيه استرليني.
والشخص الوحيد الآخر الذي يكسب أكثر من مليون جنيه استرليني هو لاعب كرة القدم السابق الإنكليزي غاري لينيكر (1,75 مليون جنيه استرليني).
واستبق توني هال الانتقادات وحاول تبرير هذه الرواتب العالية جدا لهيئة تمولها الإتاوات العامة بالقول “أفهم أن تشكل هذه المبالغ رواتب طائلة في نظر كثيرين، لكننا هيئة إذاعية عالمية نعمل في سوق تشهد منافسة محتدمة جدا”.
وصرح هال، عبر أثير “بي. بي. سي. راديو 4″، أن “الجمهور يريد مشاهدة مقدمين كبارا ونجوما لكنه يريد أيضا أن ندفع لهم رواتب أقل” من تلك المقدمة عند المنافسين.
وتشمل القائمة المنشورة، اليوم الأربعاء، أكثر من مئتي موظف في “بي. بي. سي”، غير أن النساء لا يشكلن سوى ثلثها ورواتبهن أقل بكثير من الأجور الممنوحة لزملائهم الرجال. وتعهد توني هال بتسريع الجهود وتكثيفها لتقليص هذه الهوة، مؤكدا نيته تحقيق المساواة في الأجور بين الرجال والنساء بحلول 2020.
وكانت “بي. بي. سي” قد اعترضت بداية على نشر رواتب موظفيها بحجة أن هذه الخطوة تسمح لمنافسيها بجذب نجومها مع تقديم رواتب أعلى لهم. لكنها اضطرت في نهاية المطاف للقيام بذلك إثر إصلاح حكومي اعتمد في سبتمبر 2016.
واعتبرت وزيرة الثقافة كارين برادلي أن تعميم “بي. بي. سي” قائمة رواتبها يسمح لها بالامتثال لمعايير الشفافية المفروضة على الهيئات العامة.
وأملت أن تسمح هذه الخطوة للمجموعة بتقليص النفقات واستثمار الموارد “في برامج أكثر نجاحا”.