اقتصاد

الإمارات تزيد مساعداتها لمكافحة الكوليرا في اليمن

يونيو 05, 2017
عدد المشاهدات 1254
عدد التعليقات 0
عدن – الحياة 
سيّرت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» جسراً جوياً إلى اليمن لنقل 100 طن من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة وباء الكوليرا، بهدف الحدّ من تداعياته الصحية والإنسانية على اليمنيين.
وقال الأمين العام للهيئة محمد عتيق الفلاحي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقرّ الهيئة في أبو ظبي، إن «ما يعادل 56 طناً (100 ألف ليتر) من السوائل الوريدية المضادة للوباء أرسلت في إطار المرحلة الأولى، والتي هي كامل المحاليل الموجودة في السوق المحلّية الإماراتي، إضافة إلى 150 ألف علبة من المحاليل المخبرية لتشخيص المرض»، مشيراً إلى أن «المساعدات الإماراتية لاحتواء الكوليرا تشمل المحافظات اليمنية كافة، بما فيها الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية». وأوضح أن «الإمارات استجابت في شكل فوري إلى متطلّبات منظّمة الصحة العالمية لاحتواء مرض الكوليرا منذ أيلول (سبتمبر) 2016، إذ قدّمت محاليل مضادة لمرض الكوليرا، وأخرى مخبرية لفحص حالات الاشتباه بالمرض، إضافة إلى تأمين مادة الكلور لتعقيم المياه»، مبيّناً أن «حملة المساعدات تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال والنساء الحوامل كونهم الفئة الأكثر تأثّراً بالوباء».
وأضاف أن «المساعدات الطبية تكفي لأكثر من 300 ألف شخص»، مشيراً إلى أنها «لم تقتصر على الأدوية الخاصة بمرض الكوليرا، بل شملت الأدوية والعلاجات الأخرى».
وأكد أن الإمارات قدّمت منذ 2015 حتى الآن، مساعدات بقيمة 502 مليون درهم (137 مليون دولار)، لدعم الخدمات الطبية والصحية، إضافة إلى المساهمة في مكافحة الأمراض المعدية وتأمين الرعاية الصحية وتدريب العاملين في الحقل الصحي اليمني وتأهيلهم.
ولفت إلى أن الهيئة عزّزت برامجها في المحور الإغاثي خلال شهر رمضان المبارك، وقدّمت كميات من المواد الغذائية لليمنيين تضمّنت 75.6 ألف سلة غذائية و110 أطنان تمور وغيرها، بكلفة بلغت 18.265 مليون درهم، واستفادت من هذه المساعدات محافظات تعز وأبين ولحج والظالع وحضرموت وعدن وشبوة ومأرب وسقطري.
يُذكر أن «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» أرسلت أخيراً كميات من الأدوية والمحاليل الوريدية والمواد المخبرية وسوائل الكلور لتعقيم المياه ضمن جهودها للوقاية من وباء الكوليرا، فضلاً عن إرسالها شحنة أدوية متنوعة عبر سفينة الإغاثة التي وصلت إلى اليمن وتضمّنت 170 صنفاً من الأدوية بقيمة 7 ملايين درهم يستفيد منها حوالى 15 ألف شخص.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى