اقتصاد

اليمن يدشّن ثانية محطّاته الكهرغازية

يناير 12, 2018
عدد المشاهدات 3919
عدد التعليقات 0
سيئون – متابعات
دشنّت شركة «المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول» (بترومسيلة)، التشغيل التجريبي لمحطة كهرباء وادي حضرموت الغازية (في محافظة حضرموت شرق اليمن)، في القطاع (10) بقدرة 50 ميغاواط.
وأفادت الشركة في بيان بأن عملية التشغيل التجريبي «استمرت أكثر من 48 ساعة بقدرة توليدية بلغت 37 ميغاواط، وستتزايد تدريجاً حتى تدخل الخدمة بقدرتها الكاملة 50 ميغاواط».
وتُعدّ محطة حضرموت الغازية الثانية بعد تلك في مأرب (بقدرة 341 ميغاواط والمزوّد الرئيس للكهرباء) التي دخلت الخدمة في 2009، قبل أن تتوقف عن العمل نهائياً في 13 نيسان (أبريل) 2015، بسبب الاعتداءات التخريبية على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء.
ولفت البيان إلى أن الشركة «تعمل في شكل متواز على تنفيذ الأعمال والتوريدات الخاصة بتوسيع المحطة، مضيفة 25 ميغاواط، لتصل قدرتها إلى 75 ميغاواط بحسب توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي أصدرها في أيلول (سبتمبر) الماضي».
ويُتوقع «استكمال عملية التوسع خلال الربع الأوّل من هذه السنة».
وأشار المدير العام التنفيذي لشركة «بترومسيلة» محمد بن سميط، إلى أن الشركة «كانت على مستوى تلك الثقة والمسؤولية لتنفيذ مشروع المحطة الغازية بمواصفات عالية، إذ كرّست كل إمكاناتها الإدارية والفنية والبشرية وفي وقت قياسي مقارنةً بمشاريع مماثلة عبر فريق عمل متفان، على رغم كل الصعوبات والظروف الاستثنائية التي يمرّ فيها البلد».
ونوّه بـ «إنجاز هذا المشروع المهم الذي يُعد إضافة نوعية إلى ما حقّقته الشركة من نجاح خلال الأعوام الماضية، وإلى مساهماتها في رفد الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع ودعم تطوره ونمائه ورفاهيته».
وتأسّست شركة «المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول» (بترومسيلة) في 18 كانون الأوّل (ديسمبر) 2011، إذ انتقلت إدارة وتشغيل قطاع المسيلة (14) من المشغّل السابق «كنديان نكسن» إلى الشركة، بعد 19 سنة من استخراج النفط. وتشغّل الشركة القطاع الذي ينتج 48 ألف برميل يومياً، بإدارة مهندسين يمنيين بنسبة 100 في المئة، بعد إجلاء جميع الخبراء والموظّفين الأجانب بسبب الحرب.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى