عالم الفن

اللبنانية «يومي»: المرأة جائزة الرجل في «ساحة حرب»

ديسمبر 16, 2017
عدد المشاهدات 1591
عدد التعليقات 0
الخبر – ياسمين الفردان 
كنا نسأل «من قال» لنعرف أي حكيم قال تلك الدرر في الشعر أو الكتابة؟ إذ باتت المدارس قصصاً وعبرات يحكيها الناس علناً كل يوم، بعد أن كانت محبوسة في انتظار توثيقها. منذ سنين والناس لا يثقون بسماع القصص وحل المشكلات سوى من مختص يدرك جيداً ما يقوله، ذلك نتيجة لخطورة تناول المشكلات الاجتماعية علناً، لكونها قفص يحبس صاحبة سجيناً لفكرةٍ ما. تقول ضيفة الحوار: «كوني مع الرجل كأنك في ساحة حرب، كوني الجائزة التي يكسبها حال انتصاره».
صدقاً أنها ليست مقوله لعالم شهير، لكنها من بنات أفكار مشهورة «السنابشات» اللبنانية يمنه الشهيرة بـ«يومي»، وعلى رغم أنها لم تخترع حلاً لصراع الرجل مع المرأة في الحياة، إلا أن نصائحها بدت جاذبة للنساء والرجال على حدٍ سواء، ولربما تسحب البساط من قدم توجهها في مجال الإعلان والعروض المحبب لها.
وفيما أن الجزم المطلق بشعبية شخص ما من خلال مواقع التواصل وحده حكماً كاذباً بالمطلق، وأن شعبية المشهور لا علاقة لها بتضاعف عدد المتابعين، وهو ما اتفقت معنا فيه ضيفة الحوار التي تؤكد أن «متابعة المرأة هي مقصدها»، وقالت في حديث لـ«الحياة»: «أنحدر من أسرة متوسطة الحال، نحن ثلاث فتيات، حياتي عادية كأي فتاة، أسهر وأتعلم وأسافر»، وأضافت: «منذ دخولي عالم «سنابشات» وأنا فعالة على هذا البرنامج، وفي كل يوم يزيد المتابعون لي، فجأة وجدت الناس ينشرون فيديوات لي، بل يطلبون مني أشياء يحبونها». وعند سؤالها عن أن عدد مشاهير التواصل الاجتماعي في ازدياد، وأن الفرص لا تشمل جميع الراغبين في عالم يجده البعض مصيدة للمال؟ أجابت: «من قال ذلك، دائماً هناك فرص، فيما أنه ليس كل مشهور محبوب. البعض يتابعونه بدافع السخرية، كما أنه لدي هوية خاصة ولا أقلد أي أحد»، مؤكدة أنه لا أحد ينكر كيف حول «سنابشات» حياة مغمورين إلى مقتدرين، مؤكدة أنه ليست كل الإعلانات صادقة، تقول «يومي»: «الإعلانات هي خدمات مقابل المال، لكنها ليست أموالاً هائلة، وأحياناً نستخدمها في دعم من نحب، كما أنني لا أضع إعلاناً في صفحتي غير صادق 100 في المئة، وأحياناً أجرب المنتج على وجهي أولاً، لأبرهن صدقي، أنا لا أضر بأحد»، وقالت «يومي» بخصوص علاقة المرأة مع الرجل ضاحكة: «عليها أن لا تترك له المال، وتعيش بشكل طبيعي، تدلعه، فالرجال يحبون الدلال، كل نصائحي على «سنابشات» نابعة من قلبي، وعلى رغم عمري الصغير إلا أن هذا لا علاقة له بالذكاء، والكثيرات ممن يكبرونني في العمر يطلبون نصائحي، إنها مسألة أحساس أكثر من العمر والخبرة»، وأضافت: «على المرأة أن تعيش مع الرجل كما ساحة حرب، وهي الجائزة، إذا انتصر يكسبها، وإذا انهزم خسرها، كما أن عليها أن تعطيه أحياناً هدنه، وعليها أن تشعره أنها له وحده، وأحياناً تكسر القاعدة، فتشعره بالخوف من فقدانها، فكلما كانت سهلة المنال كلما تركها بوقت أقل»، وبخصوص رأيها في المساواة أجابت: «لست مع ذلك، فالمرأة مرأة، والرجل رجل، بعض الأشياء تتعذر على المرأة بسبب أنوثتها».
و«يومي»، التي تطمح للغناء والتمثيل، تقول: «إن موهبتي يشهد لها الكثير، ولدي مشاريع إعلانية كثيرة من ضمنها شركه فرنسية اختارتني كوجه أعلاني لهم»، وعن تجربتها في «سنابشات»، قالت: «كل شيء في الحياة سلاح ذو حدين، وخصوصاً موقع «السنابشات»، مفيد وفي المقابل مؤذٍ، كما أن ثقافتنا في لبنان مختلفة، فظهور الفتاة بالشورت أمر عادي، وفي دول أخرى يعتبر أهانه، لذلك بدأت أخيراً الحفاظ على شعور الأشخاص، وتخفيف ظهوري بالشورتات»، وبخصوص في ما لو كان بيدها قرار عالمي تتخذه، أردفت: «أوقف الحروب، وأعيد كل شخص إلى بلدة ليطمئن، وأجعل التعليم والصحة مجاناً لكل الدول». فيما رفضت التعليق حول ما تتقاضاه عن كلفة الإعلان الواحد في «سنابشات».

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى