وسيمة المغربية: التفكير في التمثيل سابق لأوانه

أبريل 14, 2017
عدد المشاهدات 785
عدد التعليقات 0
راضية بما حققته وتفضل صعود السلم درجة درجة
وسيمة المغربية: التفكير في التمثيل سابق لأوانه

* لم أدخل الغناء من أجل صراعات أو منافسات
* أصداء «هاد السيد» إيجابية ولم يصلني نقد سلبي

القاهرة: مصطفى محمد:
انطلقت منذ فترة قصيرة للغاية بأغنية مغربية بعنوان «هاد السيد» ولم ترغب في المشاركة ببرامج الهواة لتؤكد على أن كل شخص له طريقته وأفكاره التي يسعى لتقديمها بطريقته الخاصة، مشددة في الوقت نفسه على أنها ستقوم بتقديم أغنيات منفردة كثيرة خلال الفترة المقبلة بأكثر من لهجة، انها الفنانة الشابة وسيمة المغربية التي تتحدث الى »السياسة» عن أصداء عملها الأول وما تسعى اليه، وتوضح لنا سبب انتمائها لمدرسة النجمة الكبيرة فيروز وتتحدث عن فنانات المغرب والمنافسة والتوازن بين الحياة الخاصة والفنية وخططها المقبلة وموقفها من التمثيل.
– كيف كانت ردود الفعل على أغنيتك «هاد السيد»؟
/ الاصداء كانت ايجابية للغاية ولم تكن من بلدي المغرب فقط بل أن اناس من دول كثيرة من الوطن العربي هنأوني عليها لاسيما أننا عملنا على الأغنية من نواح عدة جعلتها تنتشر بسهولة وتصل للناس بشكل مميز، وخصوصاً مخرج الكليب بسام الترك الذي خلق حالة من الانسجام بيني وبين الكاميرا، إلى جانب الفكرة المميزة التي تحملها الأغنية وطريقة تقديمها.
– هل حققت الأغنية ما كنت تسعين من أجله؟
/ راضية كونها أول اغنية لي وسعيدة بالأصداء التي وصلتني خصوصاً أن الكليب حقق نسب مشاهدة عالية ، وهذا جعلني متفائلة للغاية بما أُقدمه للجمهور، أتمنى أن تكون خطواتي المقبلة أفضل وأن أصعد السلم درجة درجة.
– ألم تبحثي عن المشاركة في برامج اكتشاف المواهب , خصوصاً انها فرصة جيدة للانتشار والنجاح السريع؟
/ ارغب في أن تكون خطواتي متأنية دون أن اتعجل وهذا دفعني للظهور على الساحة الغنائية من خلال أعمالي، ليقيمها الجمهور دون أن أفكر في خطوة المشاركة ببرامج المواهب الغنائية، علماً انها برامج تُحقق الشهرة لمن يظهرون فيها بالوطن العربي كله، الا أن لكل شخص تطلعاته وأفكاره التي يطمح أن يحققها بطريقته الخاصة.
– هل تضعين في بالك المنافسة؟
/ .. اطلاقاً لم أدخل الساحة الغنائية حتى أدخل في صراعات أو منافسات بل لأُقدم فني للجمهور وأوصل موهبتي للناس، هذا ما أسعى اليه، الساحة مليئة بالأصوات الغنائية والحكم يبقى للجمهور، لذا نجاح أي فنان لا يعني فشل غيره.
– تدعين أنكِ تنتمين لمدرسة الفنانة فيروز، لكن ذلك قد يضعك في خانة صعبة للغاية؟
/ صرحت بأنني عاشقة لفيروز وأحب أعمالها وأميل لمدرستها الغنائية، دون أن أقول أنني أسير على دربها لأنني في بداية الطريق، فيروز هي المثل الأعلى والصوت الذي أعشقه ومرتبطة به منذ طفولتي رغم أنها لبنانية وأنا مغربية، ولكن احساسها العالي يصل لأي انسان مهما كانت لغته.
– كيف ترين نجمات بلدك المغرب ومن تعجبك أصواتهن؟
/ المغرب ملئ بالاصوات المميزة التي حققت شهرة ونجاحاً كبيرين في الوطن العربي ومن بينهن سميرة سعيد، أسماء لمنور، جنات، ابتسام تسكت وغيرهن، أتمنى أن يُحقق كل فنان ما يتمناه ويطمح اليه.
– هل خططت لأعمالك المقبلة؟
/ بالتأكيد.. خططت لتقديم اغنيات منفردة اريد ان اقدم الأغنية الصحيحة بكل حذافيرها بداية من مرحلة اختيار الكلمات والالحان إلى تصويرها فيديو كليب لتصل للجمهور بالشكل الصحيح، كما سأغني بعدة لهجات حتى أصل للجمهور العربي كافة وأرضي الأذواق، لكن خطوتي المقبلة ستكون باللهجة الخليجية.
– لماذا فضلت أن تبدئين مشوارك الغنائي بالمغربية ومن ثم الخليجية، على عكس ما يفعله كثيرون بالتوجه للغناء بالمصرية لتحقيق النجاح والانتشار بسرعة؟
/ مصر لها دور كبير في انتشار وشهرة الكثير من النجوم وهي تعتبر «هوليوود الشرق» في النية القيام بذلك خلال الفترة المقبلة، لكني فضلت أن تكون بداية مشواري بلهجة بلدي ومن ثم اللهجة الخليجية لأنها الاقرب للمغربية كما ساقوم بالغناء باللبنانية والمصرية.
– بسام الترك مخرج كليبك «هاد السيد» قال إنكِ فنانة جميلة وذكية وصوت وحضور قوي.. فما ردك على كلامه؟
/ أشكره على هذا الكلام الجميل الذي أسعدني للغاية، وأحب أن أقول له أن بدايتي معه شيء مهم بالنسبة لي وأتمنى تكرار التعاون مستقبلاً لأنه مخرج مُريح للغاية وكبير وشهير في الوطن العربي، وقدمني للجمهور بفكرة مختلفة وخفيفة مناسبة للأغنية التي قدمتها.
– هل ستفكرين بالتوجه للتمثيل بعد أن تثبتين أقدامك على الساحة الغنائية؟
/ الحديث عن التمثيل في الوقت الحالي سابق لآوانه، ولكن بعد سنوات لو وجدت أنني بحاجة لهذه الخطوة من أجل التنوع وبعد تحقيق النجاح وأن يكون اسمي معروفا في الوطن العربي فلا مانع من الخطوة لأنها مهمة خصوصاً اذا وجدتها ستضيف لي.
– مع من تتمنين تقديم ديوهات غنائية من نجوم الغناء في الوطن العربي؟
/ شرف لي أن أُشارك مع أي فنان كبير بالوطن العربي، لكن المهم الفكرة المميزة التي تليق بصوتي مع الآخرين وليس من أجل الانتشار أو ليقولوا عني أنني قدمت «ديو» غنائي مع نجم كبير، وفي النهاية هناك خطوات مدروسة نعكف على العمل عليها وتنفيذها وكل شيء سيتم الاعلان عنه في الوقت المناسب.
– ماذا عن طموحاتك الفنية؟
/ طموحاتي كبيرة للغاية وأتمنى أن أُحققها وهذا ما أسعى اليه من خلال العمل الجاد والاستمرارية في تحقيق النجاح.
– من يُشجعك على النجاح في الغناء؟
/ أنا مُحاطة بجو صحي للغاية سواء من العائلة أو الأصدقاء الذين يحفزونني دائما على تحقيق النجاح والعمل على نفسي، وهذا الكلام الايجابي يجعلني في طموح ومنافسة كبيرة مع نفسي.
– هل تعرضت لانتقادات بسبب أغنيتك «هاد السيد»؟
/ الاصداء كانت ايجابية ولم يصلني أي نقد سلبي وفي الوقت نفسه اعرف أن أي عمل جديد يكون عليه القبول والرفض حتى لكبار النجوم.. فما بالك وانا مازلت في بداية مشواري.
– البعض يرى ان الفن يأتي على حياة الفنان الخاصة، فهل تضعين في بالك حسابات لهذا الأمر؟
/ الفنان يدفع ضريبة النجاح سواء من وقته أو الضغوطات التي يتعرض لها وكل المهن في الدنيا يكون بها ضغوطات كبيرة وليس الفن فقط، سأحاول تحقيق التوازن بين حياتي الخاصة والفنية دون أن يتأثر أي طرف بالآخر، فالكثير من الفنانين مرتاحون في حياتهم الأسرية وناجحون في عملهم في الفن.

السياسة