مقالات

المرشد الاعلى للثورة الاسلامية … الى اين

يناير 04, 2018
عدد المشاهدات 1298
عدد التعليقات 0
​زينة كاظم

عنوان يهز العرش وترتجف منه الجفون ترتعد له الفرائص فبالاضافة الى انه هناك ثورة اسلامية هناك ربان وقائد ومرشد لادامة وتصحيح ومراقبة مسار الثورة وحصره في الطريق المنشود لكن هناك تساؤل واستفهام بل مئات بل آلاف الاسئلة والاستفهامات ان لم تكن بالملايين تثار حول ماهية هذه الثورة وماهو واجب المرشد الان وما هو دوره فلو اتينا لاسم الثورة والتي قام بها الخميني في نهاية سبعينات القرن الماضي في ايران فحسب الظاهر انها ثورة اسلامية ترى هل عملت بتعاليم الاسلام؟ وان كان الجواب نعم اي اسلام عملت بتعاليمه ؟ اسلام التطرف ام اسلام الحرية والسلام ؟ فلو اتينا الى حيثياتها ومنذ اندلاعها والى الان قد توشحت بالدماء بل سقطت لاجلها ملايين الارواح فاستفتحت الغمار في الحرب العراقية الايرانية والتي تعتبر معركة القرن لانها اطول معركة دامت لثمان سنوات من 1980 الى 1988 خرج الطرفان هزيلي الجناح مهزومين متكبدين خسائر مادية ومعنوية فامتلأت المقابر في العراق وايران من جثث قتلى تلك الحرب الشؤومة فلنسلم ان صدام مجرم وجبار وطاغية ويمثل معاوية فلماذا من يمثل الحسين لم يوقف الحرب واصر على استمرارها مع علمه ان من يحاربه من العراقيين اغلبهم مجبر لذلك الامر , فهل هذه اخلاق الاسلام وهل هذه مباديء ثورتكم الاسلامية ؟؟ ثم استمرت سلسلة التدخلات والاغتيالات في العراق وحتى 2003 فكانت تجند عملاءها من الاحزاب الاسلامية كالمجلس الاعلى والدعوة وبدر وغيرها لتنفيذ جرائم قتل في العراق فطالت ايديهم حتى علماء الدين الذين اختلفوا بآراءهم مع الجمهورية الاسلامية . سقطت بغداد بيد امريكا اسرعت ايران لتقاسم الكعكة مع من تسميهم الشيطان الاكبر ودخل مع شياطين المنطقة والغرب في تحالفات واتفاقيات يضمن لها الحصة الاكبر كونها الدولة الوحيدة التي يمكنها ان تتلاعب بالقرارات من خلال ابناءها المراجع في النجف الاشرف وفعلا تحقق مرادها ونشبت الحروب الطائفية واقتتل ابناء الشعب فيما بينهم وصار القتل على الهوية والى الان مستمر الارهاب ترى هل مافعلته ايران هو جزء من اهداف ثورتها الاسلامية؟ فاي ثورة واي اسلام هذا الذي يبيح لهم القتل والاغتيال والتجنيد والتدخل بشؤون الدول المجاورة ؟ العراق اليمن لبنان سوريا فلسطين كلها احترقت بسبب تدخلات ايران وبعنوان تصدير الثورة . هذا على نطاق تدخلاتها الخارجية فقد اثبتت ان ثورتهم شيطانية دموية وليست اسلامية . اما على صعيد الداخل فمنذ دخول الثورة الاسلامية لايران والى الان والفقر والبطالة في تزايد حيث ان معدل دخل الفرد الايراني الميسور لايتجاوز 200 دولار امريكي بينما تُصرف للمليشيات الموالية لايران الموزعة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ملايين الدولارات كل هذا يسرق من قوت الشعب الايراني وبامر المرشد الاعلى للثورة الاسلامية فاي مرشد انت فهل تعرف معنى الارشاد كي تنصب نفسك مرشدا؟ واقعا بما انه الثورة الاسلامية بمرشدها الاعلى الخامنئي قائمة الى الان وهي الحاكمة فهل نرى اثرا وتطبيقا يعكس اسمها وشعاراتها وفي جميع جوانب الحياة اقتصاديا ايران منهارة اجتماعيا بلغ التفكك الاسري والفساد في الشوارع وباتت الكثير من النساء الايرانيات يعرضن انفسهن على قارعة الطريق من اجل لقمة العيش اما على الجانب الاخلاقي والالتزام الديني فلا وجود لاسلام الا بالاسم فالتبرج قائم والحشيش والمخدرات والسرقات والعصابات والسجون السرية , الان بلغ السيل الزبى وخرجت فئة من الشعب لنسلِم ونقول انهم قلائل فلماذا يامرشد لم تعمل كجدك علي بن ابي طالب الذي كان لايظلم في دولته احد ؟ كل هذا بعلم المرشد فاين انجازك واين موقفك الاسلامي من كل مايحدث ولامتصاص الغضب الشعبي اصدر المرشد الاعلى قرار بمنع ملاحقة النساء السافرات المتبرجات وهنا عاد وبفضل سوء استخدام الاسلام الى مربع الهاوية فحري بك يامرشد ان تخرج بثورتك وترمي بها بعيدا وتعلن اعتذارك للشعب او تغير اسمها الى الثورة الارهابية في ايران وهنا ستكون اولى من غيرك بتولي مهمة الارشاد 

الصورة ادناه تعكس غيض من فيض منجزات الثورة الاسلامية في ايران

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى