مجموعة هائل سعيد أنعم تقترح حلولًا عاجلة وضرورية لتجنب نقص الواردات الغذائية وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
مايو 16, 2022
عدد المشاهدات 133
عدد التعليقات 0
مجموعة هائل سعيد أنعمتقترح حلولًا عاجلة وضرورية لتجنب نقصالواردات الغذائية وتفاقم الأزمة
الإنسانية في اليمن
تحذر أكبر شركة يمنية والمستورد الرئيسي للقمح منمجاعة جماعية وشيكة في اليمن – ناجمة عن الارتفاع في أسعار القمح العالمية، والاضطرابالكبير في الإمدادات، والتناقص السريع في المخزون في جميع أنحاء البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة, 15 مايو / أيار2022 /PRNewswire/ — أصدرت مجموعة هائلسعيد أنعم – أكبر شركة في اليمن والمستورد الرئيسي للقمح في البلاد – تحذيرًا صارخًامن مجاعة كارثية محتملة في جميع أنحاء اليمن، نتيجة لذلك الانقطاع غير المسبوقلإمدادات القمح العالمية الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع تفاقم أسعار القمح العالمية بصورةأكبر بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط. لذا فإنه بدوناتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التطورات الأخيرة ستدفع أزمة الأمن الغذائي المستمرة فياليمن إلى نقطة اللاعودة. فاليمن يحتاج إلى تدابير استثنائية للحفاظ على الإمدادالمستمر من هذا الغذاء الأساسي اليومي وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبلفوات الأوان.
وفي مخاطبات للقادة في المجتمع الدولي، دقتالمجموعة ناقوس الخطر من أن مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد على وشكالمعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر، في ظل ارتفاع أسعار القمح العالمية،وتضاؤل مخزون القمح في البلاد، وتناقص القوة الشرائية للقطاع الخاص اليمني ممايمنع وصول إمدادات كافية من المواد الغذائية الأساسية إلى البلاد.
ودعت الشركة المجتمع الدولي إلى وضع آليات عاجلةلدرء أزمة إنسانية أخرى، مثل إنشاء صندوق خاص لتمويل الواردات والذي من شأنه أنيُمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول سريعا إلى التمويل ورأس المال العامللتمويل مشتريات القمح في السوق العالمية وتغطية التكلفة الكبيرة لاستيراد المنتجاتالغذائية إلى اليمن، وتمديد شروط الدفع لمستوردي الأغذية اليمنيين في تعاملاتهم معالموردين الدوليين، للمساعدة في تأمين وتنفيذ العقود التجارية التي تعتبر بالغةالأهمية في ضمان إمدادات ثابتة من المواد الغذائية إلى اليمن.
تسبب الصراع في أوكرانيا في حدوث موجات صدمة هائلةعبر أسواق السلع العالمية – وأبرزها التأثير على إمدادات القمح. وصلت أسعار القمحالعالمية مؤخرا إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عاما، الأمر الذي كان له بالفعل عواقبخطيرة على الموردين والمصنعين في جميع أنحاء العالم.
تشتري اليمن ما يقرب من ثلث احتياجها من القمح منأوكرانيا وروسيا. وسيؤدي فقدان مثل هذه النسبة الكبيرة من مصدر القمح في البلاد،والذي يعتمد عليه المجتمعات التي هي بالفعل على حافة المجاعة لإنتاج الأغذيةالأساسية اليومية، مثل الخبز، إلى تفاقم تأثير أسوء أزمة إنسانية في العالم.
يلعب القطاع الخاص في اليمن دورًا حيويًا في ضمانالأمن الغذائي للبلاد وهو مسؤول عن الغالبية العظمى من واردات الغذاء إلى اليمن،والتي تشكل 90% من إجمالي الإمدادات الغذائية إلى اليمن وتعتمد عليها المجتمعاتاليمنية. يتم توزيع هذه الواردات وبيعها للمستهلكين في جميع أنحاء البلاد – والأهممن ذلك – توفير عمليات المساعدة الإنسانية الدولية أيضا، مثل تلك التي يديرهابرنامج الأغذية العالمي. بدون القطاع الخاص اليمني، لن تتمكن هذه البرامجالأساسية، التي تغذي ما يقرب من 13 مليون شخص في الشهر في عام 2021 (برنامج الأغذية العالمي) من العمل على النطاق المطلوب للاستجابة للكارثةالإنسانية الحالية.
تؤدي أزمة القمح إلى تفاقم آثار الأمن الغذائي فياليمن – مع ارتفاع الحد الأدنى لسعر سلة الغذاء بشكل كبير في اليمن خلال العامالماضي بمقدار 119% في أجزاء من البلاد (برنامج الأغذية العالمي). كما يواجه اليمن تحدي في القدرة على تحملتكاليف الغذاء وإمداداته على نطاق لم يسبق له مثيل.
لذلك دعت مجموعة هائل سعيد أنعم إلى تدخل دوليفوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في الأشهر المقبلة، كما اقترحت أن تستكشفالمنظمات الدولية والإقليمية حلولا مبتكرة لضمان وصول إمدادات القمح الكافية إلىالمجتمعات اليمنية، على سبيل المثال:
إعطاء مستوردي القمح اليمنيين أولوية الوصول إلى إمدادات القمح في الأسواق الدولية، لضمان حصول المجتمعات الأكثر عرضة لخطر المجاعة أو الجوع الشديد على ما يكفي من المواد الغذائية وأن تظل البرامج الإنسانية الدولية فعالة.
في ضوء الانخفاض الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي، يجب على وجه السرعة إنشاء صندوق طوارئ خاص وبرنامج تمويل الاستيراد الخاص باليمن، مما سيمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول السريع إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح في السوق العالمي والواردات إلى اليمن. ويمكن أن يشمل ذلك تسهيلات تمويل الواردات لليمن بدعم من مؤسسة دولية، أو استخدام حلول التمويل المختلط المدعومة بضمانات الخسارة الأولى للمستوردين اليمنيين من خلال اتفاقيات تمويل الاستيراد.
مخطط جديد يمدد رسميا شروط الدفع بين مستوردي الأغذية اليمنيين ومورديهم الدوليين لمدة 60 يومًا، وتكون مضمونة من قبل منظمة دولية أو مؤسسة مالية.
هذا وقال نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدبلمجموعة هائل سعيد أنعم، منطقة اليمن:
«تعمل مجموعة هائل سعيد أنعم في جميع أنحاء اليمنمنذ 85 عامًا، والتي شهدنا خلالها العواقب المأساوية من الصراعات والكوارثالإنسانية بشكل مباشر.
«خلال هذه الفترة الحالية من عدم الاستقرارالعالمي، اتخذت مجموعة هائل سعيد أنعم خطوات لضمان الحصول على السلع الأساسية حتىنتمكن من الاستمرار في توفير الغذاء والسلع الأساسية بأسعار معقولة إلى الشعباليمني. ويشمل ذلك الاستفادة من اتفاقية قرض بقيمة 75 مليون دولار أمريكي مع مؤسسةالتمويل الدولية، والتي سمحت بتوفير رأس المال العامل بصورة سريعة في مواجهةارتفاع أسعار القمح لتأمين إمدادات كافية من هذا الغذاء الأساسي اليومي لليمن.
«ولكن ذلك ليس حلًا مستدامًا، فالوقت يداهمنا، والزياداتالإضافية في أسعار القمح العالمية ستجعل قدرة القطاع الخاص على توفير الإمداداتالضرورية للشعب اليمني والبرامج الإنسانية الدولية على المحك.
«بدون تدخل عاجل، يوجد خطر فوري وأكيد يتمثل فيعدم قدرتنا على منع موجة الجوع الشديد من اجتياح البلاد ودفع مئات الآلاف إلىالمجاعة.
«الأوقات العصيبة تتطلب اتخاذ إجراءات جريئة. نحنعلى استعداد للعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين والإقليميين للمساعدة في وضعآليات الطوارئ للاستجابة لأزمة الأمن الغذائي في اليمن والتي ستمكن القطاع الخاصمن تمويل واردات القمح بشكل فوري. في هذه الأثناء، ستستمر مجموعة هائل سعيد أنعملبذل كل ما في وسعها لدعم الشعب اليمني. ولكن في ظل العمل بمفردنا لا يمكننا ضمان تجنبالكارثة في الأشهر القادمة»
ملاحظات للمحررين
نبذة عن مجموعة هائل سعيد أنعم
مجموعة هائل سعيد أنعم هي شركة عائلية تأسست عام1938 في اليمن وهي في الوقت الراهن واحدة من أكبر الشركات متعددة الجنسيات فيالشرق الأوسط.
تُعتبر مجموعة هائل سعيد أنعم أكبر شركات اليمنوتقوم بتصنيع وتوريد السلع والخدمات الأساسية من خلال أكثر من 50 شركة من شركاتهاالعاملة، إلى المنظمات والمجتمعات متعددة الجنسيات في كل من اليمن وعبر منطقةالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تلبي الشركة احتياجات الملايين من اليمنيينوالشركات المحلية والدولية كل يوم. تشمل أنشطتها واسعة النطاق: إنتاج العلاماتالتجارية الرائدة للأغذية والمشروبات، والسلع المنزلية ومستلزمات الرعاية الصحية؛تصنيع مجموعة متنوعة من المواد الصناعية والبناء؛ توريد السيارات؛ وتقديم خدماتالتأمين والخدمات المالية في اليمن.
اتخذت مجموعة هائل سعيد أنعم، على مدار ما يقرب من85 عامًا، منهجا قائمًا على القيم لتحقيق النمو المستدام. كما أن الشركة تقودهاالفلسفة التي وضعها مؤسسوها وهي: الإيمان بعمل الخير من خلال فعل الخير. هذا وقيمالشركة تمنح وتكافئ الرحمة والاهتمام بالآخرين وروح الجماعة، وتوجه كيفية عملها معموظفيها وشركائها والمجتمعات التي تخدمها في جميع أنحاء العالم.
بيانات وموارد إضافية
يعاني اليمن من أزمة أمن غذائي خطيرة وتفاقم خطرالجوع الشديد وسوء التغذية الذي يهدد الحياة في اليمن هذا العام. وفقًا لأحدثبيانات تصنيف المرحلة المتكاملة (تصنيف المرحلة المتكاملة).
يحتاج 17.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية الآن وسيحتاجها 19 مليون شخص بدءًا من يونيه وحتى نهاية عام 2022.
يواجه 31,000 شخص مستويات الجوع الشديد في الوقت الحاضر وتقدر الأمم المتحدة أن هذا سيتصاعد سريعا خلال الشهر المقبل، حيث يواجه 161,000 شخص مستويات الجوع الشديد بحلول شهر يونيه.
من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2.2 مليون طفل دون سن الخمس سنوات في اليمن من سوء التغذية الحاد وأكثر من نصف مليون (538,000) طفل من سوء التغذية الحاد في عام 2022.
من المتوقع أن تعاني 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية الحاد على مدار عام 2022.
برنامج التغذية العالمي، تقرير الأمن الغذائيالربع سنوي – الربع الرابع لعام 2021 (الاستعراض السنوي) [LINK]
التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، اليمن:لمحة موجزة عن الأمن الغذائي والتغذية، مارس 2022 [LINK]
للتواصل:
مأمون يافي، الرئيس التنفيذيللاتصالات، مجموعة هائل سعيد أنعم – منطقة اليمن
+971 564652332
media@hsa.com.ye