يناير 31, 2017
عدد المشاهدات 571
عدد التعليقات 0
المكلا-خاص
أكد مدير العاصمة الحضرمية “المكلا” قرب موعد افتتاح مطار الريان الدولي واستئنافه لنشاطه الملاحي،وقال الدكتور عبدالباقي الحوثري،أن المكلا على موعد مع العديد من المشاريع التنموية وان هناك اعتماد مبلغ 300 مليون لطرقات جديدة بالمدينة , واعدا بالمناسبة بظهور الكثير من المشاريع الاستثمارية بالمكلا الى العلن، خلال الاشهر المقبلة.
وأوضح الحوثري لـ “أخبار حضرموت” في عددها الصادر امس الاحد أن افتتاح مطار الريان مسألة وقت فقط وانه سيفتح قريبا كون سلطته المحلية موعودة بذلك قريبا،وقال:”انا اطمأن بان المطار سيفتح.. سيفتح، وأن هناك جهود تبذل لافتتاحه في اقرب وقت واعتقد ان ذلك سيتم فعلياً في القريب العاجل باذن الله” .وكشف مدير المكلا عن بدء تدفق المشاريع الاستثمارية الى المكلا التي حباها الله بجمال طبيعي ساحر بموقعها الجغرافي وبعد أن حرمت من الكثير من المشاريع في الفترات السابقة واوضح ان تدفق الاستثمارات الى المكلا جاء بعد توجهات القيادة السياسية الحضرمية ممثلة بالاخ اللواء احمد سعيد بن بريك وفتحه لباب الاستثمار وتشجيعه للمستثمرين والاستثمارات التي بدأت الان بالفعل تتدفق على مدينة المكلا و خصوصا بعد ان شعر الناس بالامن والامان في حضرموت بفضل الله سبحانه وتعالى اولا وبفضل الجهود المشكورة من قوات النخبة الحضرمية بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني , وترحم على ارواح الشهداء ،متمنيا بالمناسبة الشفاء العاجل للجرحى من قوات النخبة الذين قال أنهم من حرر المكلا ويسهرون الان على أمن وأمان حضرموت. واعتبر الحوثري أن هذه التدفقات الاستثمارية على المكلا تأتي انعكاس لجهود قوات النخبة في تامين المكلا.
وبارك الحوثري خلال حواره مع رئيس تحرير أخبار حضرموت عماد الديني صدور أول صحيفة ورقية بحضرموت بعد مامرت به من معاناة وقال أن هذا شيء جميل يدل على خطة واضحة ويؤكد أن حضرموت بحاجة ماسة جدا الى الصحف خصوصا في ظل انعدام الصحافة الرسمية والاهلية وتمنى ان تكون الصحيفة من افضل الى افضل وبشكل مستمر خصوصا انها بدأت بشكل قوي .
استقرار خدماتي بالصيف المقبل وأمن مائي
وأشار مدير مديرية المكلا، الى ان هناك تركيز بشكل عام من قبل قيادة السلطة المحلية بحضرموت على الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق ,وغيرها، وانه تم عقد الكثير من الاتفاقيات وزودت الكثير من المحطات على مستوى الساحل والوادي بالمشتقات النفطية لاسقرارها خصوصا خلال فترة الصيف القادم. واعدا بأنها ستكون بشكل افضل بكثير من السنوات الماضية .وفي حين قال أنه جرى حفر الكثير من الابار بمدينة المكلا ومدت اليها خطوط النقل وأن لديهم الان امن مائي ولله الحمد .
الصحة وتطوير مستشفى الأمومة والطفولة
وعن جانب الصحة بمديرية المكلا، أكد الحوثري أن “الاخ المحافظ اللواء بن بريك دعم المستشفيات دعما كبيرا وأنه تم في البرنامج الاستثماري ل2017م طلب رفع تصور لاحتيجات المكلا في الجانب الصحي وتم تكليف مدير الصحة بالمديرية بوضع تصور لاحتياجات كافة المراكز الطبية من المعدات والاجهزة حتى تؤدي خدمات للمواطنيين بامكان متفرقة بمديرية المكلا .
ووعد مدير المكلا بتطور كبير بمستشفى الامومة والطفولة الذي قال أنه سيرى بحول الله تعالى النور قريبا ويشهد تطورا كبيرا جدا،.وفي وعود من قبل الحكومة خلال زيارتها الاخيرة للمكلا بدعم الجانب الصحي .
وأكد ان هناك نقلة نوعية بالتعليم بعد قرار المحافظ بانشاء صندوق لدعم التعليم بحضرموت تتدفق عليه من ايرادات المحافظة وبهذا الصندوق يتم صرف اغلب رواتب قطاع التعليم بالمحافظة، وأشار إلى ان لدى إدارته مشاريع لبناء مدارس جديدة في خطة 2017م وهناك مدارس جاهزة سيتم تاتيثها وتسويرها قريبا .
جوازات سفر وبطائق شخصية من المكلا مباشرة
وأوضح بالمناسبة أن هناك عمل جار لتجهيز مكتب الاحوال المدنية بالمكلا بدعم كبير من اللواء الركن احمد بن بريك،وعلى أن يتم عبره صرف البطائق الشخصية خلال الايام القريبة القادمة وكذا الجوازات وستكون باصدار مباشر من المكلا .
وتحدث الحوثري عن جهود تطويرية للأداء الأمني بالمكلا،وقال: سيتم تزويد كافة مراكز الامن باجهزة الكمبيوتر لتكون المعلومة موجودة لديهم بشكل سريع وكذا بعض الاثاث من مكيفات ومكاتب وفرش. وأكد ان هذا كله من موارد حضرموت وخصوصا موارد مدينة المكلا التي كانت تصل الى نصف مليار واكثر سنويا. وأشار مدير مديرية المكلا الى أنه في طريقه -منذ تكليفه من قبل المحافظ بادارة المديرية- “الى تعزيز ايرادات المديرية وتفعيل الايرادات للاعتماد على انفسنا في تطوير وتنمية المكلا”.
لجنة لتوثيق المنازل القائمة ومساكن للشباب
وكشف الحوثري عن رفعه رسالة للمحافظ بتشكيل لجنة للبدء في معاملات التوثيق للبيوت القائمة بالمكلا بحيث لايكون اي منزل بالمديرية بدون هوية . وقال :”تم وضع حجر اساس لمدينة الجوهرة السكنية للشباب لتمليك الشباب باقساط مريحة بدلا عن الايجارات التي يعاني منها كثير من ابناء المكلا. وأكد مدير مديرية المكلا انه ومنذ تخرجه من الجامعة في التسعينات وحتى اليوم وهو يدفع ايجار ولا يمتلك منزل وأنه بهذا المشروع وغيره من المشاريع القادمة في مجال العقار سيتم تمليك الكثير من الشباب منازل لهم،مؤكدا ان المحافظ حريص بان تكون هذه المشاريع متناسبة مع دخل الشباب .
الهلال الاحمر الاماراتي وحقيقة هيمنة الاماراتيين على حضرموت
وعن علاقة سلطات مديرية المكلا بالهلال الأحمر الاماراتي،قال الحوثري: نحن عملنا مع لجنة الاغاثية من البداية , اولا من ناحية توزيع السلل الغذائية بكميات كبيرة وصلت الى الناس بحضرموت المحتاجين وغير المحتاجين , وايضا دعمهم للكهرباء من قطع الغيار والزيوت واشار الى أن حفر المياه الان يعتمد على الاخوة بالهلال الأحمر الاماراتي كون حفر الابار يحتاج امكانيات كبيرة لاتستطيعها حضرموت الان .
وقال أن قوات النخبة يتسلمون رواتبهم من الهلال الأحمر طوال الفترة السابقة وحتى اليوم , وأن الأخوة بالهلال الأحمر الاماراتي بدأوا ايضا معنا على مستوى ترميم بعض المدراس , وهم مستمرين في دعم كل المديريات بالساحل والوادي وشبوة والاقليم بشكل عام ويقومون بجهود واضحة -عسكرية وأمنية زاغاثية وانسانية وايضا خدماتية- فانا اقول لهم جزاهم الله خيرا .
ونفى مدير مديرية المكلا بشدة،صحة المزاعم التي تتهم المسؤوليين بالهلال الاحمر الاماراتي بالهيمنة على السلطة المحلية بحضرموت وتعاملهم مع المسؤولين الحضارم بمنطق احتلالي استعلائي،وقال:”لا لا لا هناك احترام كبير من قبل الهلال الاحمر للسلطة واحترام غير عادي ومايقال بانهم هم الحكام الفعليين لحضرموت هذا كلام غير صحيح” وأضاف:هؤلاء جاءوا لمساعدتنا ومساعدة اخواننا اليمنيين وتعاونهم وتنسيقهم غير عادي وباحترام متبادل”وتابع:انا لم ارى مثيل لهم وتمكنوا من التغلغل في المجتمع بقمة التواضع” مشيرا الى انهم يتعاملون باخوة ومحبة ولاتجد أي احساس بانهم الذين قدموا كل شيء. وأكد أنه بغير مساعدتهم ماكان الناس ليستطعوا ان يقفوا على ارجلهم اليوم من حيث التدريبات والتجهيزات العسكرية وتوفير الرواتب والمعدات العسكرية النوعية من طائرات ودبابات وامكانيات عسكرية رجحت الكفة والتوازن التي قال أنه لولاها “لكنا اصبحنا في خبر كان” ، واختتم الحوثري حديثه الصحفي مع أخبار حضرموت بتقديم الشكر للأخوة الاماراتيين والهلال الأحمر،على ماقدموه من دعم كبير لحضرموت خصوصا،مؤكدا أنهم اصبحوا اليوم جزء منا , بعد أن اختلطت دماءهم بدمائنا وانفسهم بانفسنا ,وفعلا مشكورين على ذلك”.
