أشادوا بدور الإمارات في طرد الانقلابيين من المحافظات الجنوبية: فعاليات يمنية: التحالف العربي أنقذ دولتنا:
مارس 25, 2017
عدد المشاهدات 790
عدد التعليقات 1
عدن – ياسر اليافعي
أشاد مسؤولون وإعلاميون وناشطون يمنيون لـ«البيان» بدور الإمارات في طرد الانقلابيين من محافظات جنوبي اليمن، وكذلك تسيير الإغاثة بشكل متزامن مع التحرير، مؤكدين أن تشكيل التحالف العربي قرار تاريخي أنقذ اليمن من براثن إيران والإرهاب.
وأشاد محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي بالدور الكبير للتحالف العربي الذي حفظ لليمن عروبته وساهم بشكل كبير في تحرير أجزاء واسعة من اليمن، كما أشاد بالدور الإماراتي في اليمن، منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، سواء كان ذلك عبر مشاركتها في تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين، أو ما أعقب ذلك من عملية واسعة لتطبيع الحياة، وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف أن هذه الجهود وبعد عامين من «عاصفة الحزم» أثمرت بشكل يلمسه الناس في المحافظات المحررة، سواء من حيث الأمن والاستقرار أو تحسن الخدمات أو المشاريع التي تم تنفيذها والأخرى قيد التنفيذ.
عملية ضرورية
بدوره، قال محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي إن عملية «عاصفة الحزم» ومن بعدها عملية «إعادة الأمل»، كانت ضرورة من قبل دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإنقاذ إخوانهم في اليمن من بطش الميليشيات الانقلابية، التي كانت تحركها أجندة خارجية معادية للأمة العربية والإسلامية، تهدف للسيطرة على ممر التجارة العالمية.
وأضاف أن تدخل التحالف العربي في اليمن تمكن من وضع حد للتمدد الإيراني وأهدافه الخطيرة على المنطقة برمتها.
تدخل حاسم
في السياق، قال الإعلامي محمد باحميل من حضرموت إن تدخل دول التحالف العربي كان حاسماً لوقف عبث ميليشيات الانقلاب التي كانت تريد جر اليمن إلى الهاوية، وإخراجه من محيطه الخليجي والعربي.
بدوره أشاد المصور الصحافي، فواز الحنشي، بالتحالف العربي والجهود الإماراتية لاستقرار اليمن، وقال إن عمليات التحالف كانت بمثابة إنقاذ لأبناء اليمن، وهو ما تم فعلاً بعد تدخل التحالف العربي ومشاركته في تحرير المحافظات اليمنية تباعاً من ميليشيات الانقلاب والإرهاب معاً، حيث كانت تلك الجهود الكبيرة التي بذلت بمثابة إنقاذ للشعب اليمني وإعادة الحياة.
قرار تاريخي
من جهته، قال الناشط السياسي من محافظة لحج، أنيس الشرفي، إن «عاصفة الحزم» كانت بمثابة قرار تاريخي أعاد للشعوب العربية الآمال بإمكانية اجتماع العرب وتأسيس جيش عربي قوي يدافع عن الأوطان العربية في ظل تزايد أطماع قوى النفوذ الدولية لإدخال العرب في مستنقع الصراعات.