أخبار عدن

مذيعة عدنية تحكي قصتها مع مقتحمي شقتها بعدن : قالوا لي (انتي حوثية)

يونيو 13, 2017
عدد المشاهدات 2723
عدد التعليقات 0
عدن اوبزيرفر-خاص
حكت اعلامية عدنية بارزة واقعة قيامها بمعاونة الشرطة اخراج مقتحمين استولوا على شقتها عقب انتهاء الحرب بعدن .

وحكت الاعلامية ” شهيرة الرشيدي والعاملة بتلفزيون الحكومة الشرعية قصتها مع مقتحمي شقتها موضحة انهم ظلوا يسيطرون عليها لاكثر من عامين .

وكتبت ” شهيرةالرشيدي” في منشور على صفحتها بالفيس بوك قصتها قائلة :” بعد عامين ونصف من بداية الحرب بالأمس استلمت شقتي من مقتحميها الذين اقتحموها منذ بداية الحرب الى صباح الامس في البداية كنت اتواصل مع الجيران هاتفيا ويبلغوني انهم يقولو بيتنا تدمر وماعندنا مكان انتظري شهر…وشهر وراء شهر وعامان على تحرير عدن ؟؟.

وقبل امس اتضحت الرؤية انهم لن يغادروا الشقة وانها ملك لهم !!! بحجه ان الشقة ملك امراة من حق صنعاء حوثيه ونحن لن نسمح للحوثيين بالعودة.

عندها فقط ايقنت انهم لن يخرجوا الا بالقوة…فلجأت الى تبليغ الجهات المختصة وتحركنا فنزل من شقتي 3 شباب ملتحيين السواك في فمهم يحملون السلاح؟؟؟والمشده تعصب رؤوسهم….فقالوا احلفوا اليمين انها شقتك فحلف صاحب المشروع واطلعهم زوجي على الاوراق.

 

فقال بصراحة:” انتي حوثيه لن نسمح لك ان تكوني في بلادنا.. فأجاب زوجي وبعدين قال خلاص هذه الشقة ملك وفيد لنا ؟؟؟قلت اعتقد الموضوع مايخصك اطلع من الشقة لانك مش مالك لها قلي لا ملك لي قلت له بالطيب اطلع .

قال له زوجي عيب هذا الكلام قع رجال…وبعد مشادة كلامية والجيران وقفو الى صفي ….قال اشتي فلوس مقابل طلوعي وحمايتي قلنا له نحن الي نشتي فلوس حق عامين ونصف.

وبعد تدخل الشرطة تراجع بالأخير وقال خلاص باسلمكم الشقة ؟؟؟

المذهل انني بالرياض ومن يقفون في صف الشرعية من اللحظة الاولى واقرأ نشرات واقدم برامج ؟؟؟؟؟استخلص من هذا ان اذا اراد احدهم ان يأخذ حقك اتهمك بالتخوين بل وجردك من هويتك؟؟؟ استخلص من هذا ليس كل من اطال لحيته وعصب راسه وادخل السواك فمه انه يعرف حدود الله وماجزاء الاحسان الا الاحسان .. استخلص مدى الطمع والجشع الذي يحيط بنا…استخلص ان من يحمل السلاح في الشارع فقط ليستعرض قوته…استخلص انه بعد انتهاء الحرب وارتقاء ارواح الشهداء دفاعا عن الوطن والعرض يخرج المتفيدين ليستعرضوا بطولاتهم الوهمية…..رحم الله ابطالنا الشرفاء …ورحم الله ايام زمان ياعدن

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى