أكتوبر 02, 2021
عدد المشاهدات 429
عدد التعليقات 0
أمام النوبي قائد مليشيات كريتر يقود تمردا على المجلس الانتقالي
متابعات:
اكدت الاشتباكات التي اندلعت منذ يومين بدأتها مليشيات منشقة عن المجلس الانتقالي بقيادة امام النوبي ان المجلس الانتقالي قد فشل في تحقيق أي قدر من الامن والاستقرار في عدن ،نتيجة التهاون في حسم حالات التمرد داخله من قبل مجاميع مليشيا ويه وفوضوية ، ويعتقدان هذه الاشتباكات قد جاءت هذه المره لهدف سياسي منسق بعد عودة رئيس الحكومة الى عدن ليظهر للعالم ان عدن ليست مناسبه لبقاء الحكومةفيها كما تروج له اطرافا من الشرعية وصقورها الهاربين في الخارج الذين يعملوا ليل نهار من اجل نقل العاصمة المؤقتة الى سيئون بحماية الفرقة الأولى خاصة بعد ان فشلوا في اقناع التحالف بتلبية مطالبهم التعجيزيةلعودة الحكومة الى عدن ، وقد عبر العديد منهم عن غضبهم واستياءهم من عودة رئيس الوزراء الى عدن واطلقوا حملة اعلاميه لتشويه مواقفه والتحريض ضده لحمله على مغادرة عدن .
أوساط سياسية تعتقد ان المجلس الانتقالي يعاني من ازمة حقيقية ، وكل يوم يؤكد للعالم ان مراكزعسكرية ومليشيا ويه داخله تتصارع فيما بينها بعدة روس جهوية ولا تدين بالولاء لقيادة واحده ، وتراهن قوى عديده على ان بقاءالسلاح بأيدي الجماعات والافراد داخل العاصمة سيكون سببا مباشرا للاختلالات الأمنية واستقواءبعض الجماعات على بعضها داخل المجلس ، وترى تلك الأوساط انه في ظل التآمرعلى المجلس والقضية الجنوبية ، فان المجلس معنيا قبل أي شي اخر بتشديد قبضته الأمنية في عدن ومركزة القرار والقيادة فيها ، فتمتين الجبهة الداخلية مهما لمواجهة أي اعتداء من قبل الحوثيين اوغيرهم ، كما ان بقاء السلاح بيد مثل هذه الجماعات في كريتر والتي ظهرت بالسلاح المتوسط كالاربيجي ومدفعية الهاون هو امرلا يصدقه عقل في ظل انفراد المجلس الانتقالي بالسيطرة على عدن ، ولا يعرف احد ماهي الحكمة من ذلك ولماذا يسمح بذلك وببقاء الطابور الخامس في احياء عدن ولديه مثل هذا السلاح والعتاد والافراد المارقين الذين اصبح بامكانهم تفجير الأوضاع في أي لحظه واقلاق امن المواطنين والسطينة العامه تحت أي سبب كما يحدث الان.
