الخارجية الأمريكية تقر بيع أنظمة أسلحة دقيقة للسعودية

متابعات اخبارية :
البنتاجون: الخارجية الأمريكية تقر بيع أنظمة أسلحة دقيقة للسعودية
واشنطن (رويترز) – قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.
وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.
واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس آذار 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.
وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.
ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أمريكي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس يوم الخميس باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.
ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.
وأوضح البنتاجون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.