عثر مواطنون اليوم الخميس على جثة الطفل مصطفى خالد ناجي في تبة قرية “الغولين” بمديرية دمت بمحافظة الضالع، وذلك بعد أيام من اختطافه في ظروف غامضة من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وتظهر على جثة الطفل آثار تعذيب وضرب عنيف، مما يشير إلى تعرضه لجريمة بشعة هزت ضمير المجتمع.
يأتي هذا الاكتشاف ليزيد من حالة الرعب والخوف التي تعيشها مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، حيث تنتشر فيها جرائم القتل والاختطافات بشكل كبير وغير مسبوق منذ انقلاب المليشيا على الدولة.
وتشير هذه الجريمة إلى استمرار انتهاكات المليشيات الحوثية لحقوق الإنسان، وتنصلها من أدنى درجات المسؤولية الإنسانية. كما تؤكد على الحاجة الملحة إلى التدخل الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها.
من جانبهم، ندد ناشطون حقوقيون بهذه الجريمة البشعة، وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب اليمني، ووقف دعم المليشيات الحوثية.
ودعوا الحكومة اليمنية إلى بذل المزيد من الجهود لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات، وإنهاء معاناتها. هذا وقد فتحت السلطات المختصة تحقيقاً موسعاً في الحادث، للكشف عن ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.
