قال مسوقوا الغاز المنزلي بالعاصمه عدن ان شركة الغاز اليمنية شكلة للجنه من مندوبينها على جميع المحطات المركزية لتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي وتقوم على احصئ كميات اطنان غاز الطبخ الذي يقوم بتحميلها المسوقوا بجميع المحطات وما تبقاء في خزاناتهم تقوم باعداده مره اخرى عبر ارسال الكشوفات بكميات الاطنان المتبقيه لطالما ان المسوقوا غير قادرين على تحميل كل هذي الكميات بسبب جشع مسئولين الشركه في بيع غاز الطبخ باقل سعر للقطاع التجاري محطات السيارات. واضافوا ان مسئولين شركة الغاز اجتمعوا معا تجار القطاع التجاري قبل اسبوع واقرت على ان يباع الطن المتري ب { 576.000} الف ريال ويكون السعر بمحطات السيارات ل {20} لتر ب {7500} ريال وهذا ما اداء بفشل بين مؤيد ورافض لقرار الشركه وخصوصآ انهم يعتبرون قرارها بهشاشه لطالما ان مسؤوليها يبيعون غاز الطبخ الطن ب {505،000} الف ريال لبعض التجار بمقابل نسبه من الارباح الماليه.
الجدير بالذكر هناك اجتماعات بين مسئولين الشركه معا وزير النفط الدكتور سعيد الشماسي وما فادته دون الافصاح عنه بشفافيه عنما يعانيه المسوقوا وماهوا مصير بناء مصنع حديث بمقابل المصنع القديم بمنشاة البريقه لتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي الذي تم الاتفاق عليه قبل ثلاث سنوات ويقدر تكلفته بحوالي ثمان مائة وسبعين الف دولار واكثر ولم يتم البدء فيه الى هذا اليوم . متسائلين الا يعلم رئيس الوزراء الدكتور احمد بن مبارك ب كل هذا الفساد والعبث بالمال العام طوال تولي المسئولين مهامهم من ما يجنؤن شهريآ من ملائيين المليارات عبر بيع غاز الطبخ المنزلي للقطاع التجاري دون سندات رسميه وصفقات وهميه ببناء مصانع جديده وشراء اسطوانات جديده لما نشاهدها طوال 10 سنوات دون حسيب او رقيب.
