البنك المركزي اليمني يفتح الباب أمام سويفت.. هل يشعل شرارة التعافي الاقتصادي؟
كشفت مصادر مطلعة عن تطورات جديدة في الملف الشائك المتعلق بـ”سويفت” في اليمن، حيث أعلنت جمعية الاتصالات العالمية بين البنوك “سويفت” عن إعادة تفعيل خدمة “سويفت” للبنوك اليمنية.
وأكدت المصادر أن هذا التطور يأتي في أعقاب قيام البنك المركزي اليمني في عدن عن إلغاء بعض الإجراءات التي اتخذها لاصلاح الاقتصاد اليمني قبل التراجع عنها
ويُنظر إلى هذا الإجراء من قبل البنك المركزي على أنه خطوة هامة نحو تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن منذ سنوات، والتي تفاقمت بسبب الصراع الدائر وتداعياته على القطاع المصرفي.
ومن المتوقع أن يساهم إعادة تفعيل خدمة “سويفت” في تسهيل التحويلات المالية الدولية، مما يدعم النشاط الاقتصادي ويساعد على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
تداعيات إيجابية متوقعة
وتشير التوقعات إلى أن لهذا التطور تداعيات إيجابية عديدة على مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة والاستثمار، حيث سيسهل على الشركات اليمنية إجراء معاملاتها المالية الدولية بشكل أكثر سلاسة وفعالية.
آراء الخبراء
وفي هذا السياق، يرى خبراء اقتصاديون أن هذا التطور يشكل نقطة تحول مهمة في الأزمة الاقتصادية اليمنية، ويفتح الباب أمام إمكانية تحقيق المزيد من التقدم في هذا الملف.
نقاط جدلية وتحديات مستقبلية
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني، وتتطلب جهودًا مضاعفة من قبل جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الشامل.