في يوم المناصرة السنوي الثاني للقضايا اليمنية في الكونغرس الأمريكي في العاصمة واشنطن، ممثلاً تطلعات شعب الجنوب. شهد هذا الحدث حضوراً غفيراً من الجاليات من عدة ولايات، بما في ذلك نيويورك، ميريلاند، ميشيغان، أوهايو، وكاليفورنيا. التقى المشاركون بأكثر من 65 عضوًا في الكونغرس ومجلس الشيوخ.
تمت مناقشة الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على مكتب المبعوث الأمريكي لدى اليمن، حيث تم التأكيد على ضرورة وجود هذا المكتب لدعم جهود السلام والاستقرار في اليمن. يهدف المكتب ليكون همزة وصل بين الجاليات الجنوبية واليمنية من أجل استيعاب القضايا المختلفة وتعقيداتها، والتفاوض بشفافية لدعم جهود السلام المستدام في المنطقة.
كما تمت مناقشة توسيع الخدمات القنصلية لليمنيين الأمريكيين حول العالم بهدف تخفيف الصعوبات والحواجز والمخاطر للوصول إلى القنصلية واستكمال الإجراءات اللازمة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم التأكيد على ضرورة ضمان التنمية المستدامة من خلال الدعم الإنساني في المحافظات المحررة، حيث تم تسليط الضوء على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لدعم الشعب بمشاريع تنموية تعزز الاقتصاد مثل المصانع، والطرقات، وخلق الوظائف في ظل الظروف الصعبة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة قضية انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحوثيين والاختطافات التي شهدتها موظفي المنظمات الإنسانية. تم التأكيد على أهمية معالجة هذه الانتهاكات ومحاسبة الجماعات المتطرفة، والعمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، قدم السليماني والمشاركون شكرهم لأعضاء الكونغرس الأمريكي على توفيرهم مساحة آمنة للجالية لمناقشة القضايا المهمة. أعرب أعضاء الكونغرس عن تقديرهم للمشاركة الفعالة، وأكدوا على أهمية التواصل المستمر لمتابعة القضايا المطروحة وإيجاد حلول مناسبة ومستدامة لتخفيف معاناة الشعب.
