شؤون محلية

مركز الأحقاف للإعلام والدراسات ينظم حلقة نقاشية بعنوان “واقع حضرموتن المسارات السياسية للأزمة اليمنية” في المكلا

 

أحمد الجعيدي  :
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail
Attachment thumbnail

نظم مركز الأحقاف للإعلام والدراسات، مساء اليوم بالمكلا؛ حلقة نقاشية حملت عنوان “واقع حضرموت ضمن المسارات السياسية للأزمة اليمنية”، قدمها الدكتور عمر باجردانة، والدكتورة مها اليزيدي، بتيسير الصحفي والإعلامي عمار بن جوهر، ومشاركة نخبة من السياسيين الشباب بمحافظة حضرموت.

 حيث طرح الدكتور “باجردانة” والدكتورة “اليزيدي” مجموعة أوراق سياسية للنقاش، شملت المسارات السياسية المختلفة من واقع الأزمة اليمنية، والتي وضِعت حضرموت على مفترق طرق منها.

كما ناقش المشاركون جُملة القضايا السياسية الراهنة، والتي تؤثر على المسارات السياسية المطروحة، ومنها الضرورة الملحة لتمكين الشباب سياسياً حتى يتمكنوا من تحليل الواقع السياسي بمنظور علمي، ومعرفة الأحزاب والمكونات المتوافقة مع فكرهم ورؤيتهم وما يتطلعون لتحقيقة من خلال العملية السياسية، ونبذ وإنهاء التبعية السياسية العمياء، أو المبنية على شراء الذمم والولاءات.

ورفع المشاركين في الحلقة عدد من التوصيات، وجِهت بعضها إلى الدولة، مع إيضاح ما يقع على عاتقها من مسئولية تجاه التمكين والتنشئة السياسية للمواطنين بدء من المدارس وحتى المشاركة السياسية السليمة المبنية على مبدأ تكافؤ الفرص.

كذلك دور الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية، ومسئوليتها في التمكين والتدريب السياسي، بصورة علمية، وبمنهجية تضمن نبوغ العقل السياسي واتضاح الرؤية، بعيداً عن التبعية.

يُذكر أن مركز الأحقاف للإعلام والدراسات؛ يعمل على توجيه الرأي العام المحلي، عبر أدواته الإعلامية، للدفع بعملية البناء والتنمية، كذلك رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وتأهيل شريحة الشباب، في مجال الإعلام، وتمكينهم سياسياً، من خلال تقديم الدعم المعرفي اللازم لهم، وتقديم الاستشارات المناسبة، والدفع بهم لتصدر المجالات المجتمية.

كما يتبنى المركز كذلك؛ المشاريع البحثية، والدراسات التخصصية في المجالات المجتمعية، والتي تساهم موضوعاتها في تسريع عجلة التنمية، والخروج بالبلاد من واقع الأزمات التي تعيشها.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى