ادب وثقافة

طوفان الأقصى



———-

اُثْــبُتْ صهيونَ فذي غزّةْ

مَــثَــلٌ لــلــغيرةِ والــعِزَّةْ



فــجنودُكَ  بــاتوا جِــرْذاناً

قــد ألقوا  الخوذةَ  والبزَّةْ



أيــديــهمْ تــرجفُ خــائفةً

وكـــأنَّ أصــابَــتهمْ كــزَّةْ



وحصونُكَ أضحتْ عاجزةً

فانــهارَتْ ما احتملتْ هزَّةْ



مابالُ غــرورِكَ إذْ  يهوي

وتــحطَّمَ فــوراً مــن لكْزَةْ



قــطــعانٌ فـــرّتْ هــاربةً

كــشياه تركضُ أو(مِعْزَةْ)



(فــنبوخذُ)  عاد لينتفكمْ

وســيجعلُ  صُــوفَكمُ جِزَّةْ



لن يأتي (كورْشُ) لينقذَكمْ

فــي وقتِ( الحزَّةِ واللزَّةْ)



عبدالناصر عليوي العبيدي

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى