كتاب عدن

ماتيسر عن أكثر صندوق حكومي مثير للجدل والأطماع معا باليمن؟



ماجد الداعري
صحيح ان قرار تعيين Mueen Almas رئيسا لصندوق الطرق،كان بقرار من الرئيس هادي، الا أن الرئيس نفسه قد أخرج من السلطة كلها، بانقلاب ابيض، وبات من حق وزير الأشغال، بصفته مشرفا عاما على عمل الصندوق، وبالتالي مسؤولا عن إنقاذه من ممارسات العبث وجملة المخالفات التي يرتكبها رئيسه الحالي دون حسيب أو رقيب، كما اوضحها في مبررات تكليفه لشخص آخر بتولي رئاسة الصندوق المثير للجدل ومطامع رئيس الحكومة نفسه،الذي سارع لرفض قرار الوزير الحريزي بتكليف بديلا عنه حتى صدور قرار تعيين جديد من الرئيس،حفاظا على مقدرات الصندوق ومن باب التدوير الوظيفي على أقل تقدير ممكن.

لكن السؤال الأهم هو:
لماذا يعترض ﴿معين ومعين﴾ على قرار تكليف وزير الأشغال،رئيسا جديدا للصندوق وتكليف معين الماس رئيساً للمؤسسة العامة للطرق التي يفترض ان الصندوق تابع لها
ولماذا يواصل الماس اصراره المستميت على البقاء برئاسىة الصندوق ورفض أي إشراف أو تدخل لوزراء الاشغال في عمله والتوقيع على شيكات الصرف وفق صلاحياتهم المنصوصة بقرار انشاء الصندوق، وكما كان يفعل معين باكارثة حينما كان وزيرا للأشغال، وقد سبق وأن نشرنا في تقارير تحقيقية سابقة لمؤسسة مراقبون للإعلام المستقل،صور شيكات صر للصندوق، عليها توقيعات معين كوزير اشغال، قبل أن يصعد به فساده إلى رئيس وزراء مع تمسكه المخالف للقانون يومها،بمنصب وزير الأشغال عدة سنوات، من أجل استمرار نهبه وعبثه بمليارات مشاريع الصندوق التي تصل سنويا إلى قرابة 13مليار ريال كنسب تحصيل من كل لتر نفط يتم استيىراده لصالح إنشاء طرق وجسور وإعادة ترميمها، وهو مالم يستطع معين انجاز جسر واحد أو طريق استراتيجي يذكر بالجنوب أو المناطق المحررة منذ بداية توليه لرئاسة الصندوق بصنعاء قبل الحرب وحتى اليوم الذيد يستميت فيه خلف رئيس الوزراء في التمسك برئاسة الصندوق وملياراته بكل أنيابه ونواجده؟

ومالا يعلمه الكثير، أن الصراع المستميت على صندوق الطرق،بطله الأول رئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك الذي رفض تسليم وزارة الأشغال وإدارة الصندوق حتى وقد أصبح رئيس وزراء، ورفض التعامل إطلاقا مع رئيسه الجنوبي السابق بعدن باهرمز رغم أنه معين هو أيضا من الرئيس هادي ولم يسلمه إلا لصديقه معين الماس الذي أقنعه يومها بترك رئاسة الصندوق بصنعاء والنزول لعدن لهذه المهمة وبحيث يكون بديلا عن باهرمز
ولأن الاخير إبن الأرض وصاحب قرار تعيين جمهوري أيضا وله أولوية رئاسة الصندوق فقد تمسك بعمله ورفض موظفي الصندوق السماح لمعين الماس بدخول مقر الصندوق بخور مكسر، الأمر الذي دفع بمعين ومعين إلى الإستيلاء العصابي على كل موارد الصندوق وتأسيس مقر بلطجي جديد له باستئجار مبنى في مدينة إنماء وتعليق أكبر لوحة تعريفية به على مستوى الجمهورية، لتستمر سيطرة معين ومعين على إدارة الصندوق وملياراته بعيدا عن أي تدخل أو إشراف إداري أو رقابي من أي جهة حكومية كانت..
هذا ماظهر لدي عن صندوق الطرق المثير للاطماع واما ما خفي من خفاياه فهي أكبر وأعظم ويجري جمع وتقصي المعلومات والوثائق حتى ننشر قريبا باذن الله تعالى،بشكل صحفي موثق ومدقق إعلاميا.

ماتيسر عن صندوق الطرق المثير للجدل والأطماع معا!؟
#ماجد_الداعري

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى