مقالات

١) ما هو التعليم التعــويــــــــضي؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليم التعويضي :
١) هو برنامج أو خدمة تكميلية مصممة لمساعدة الأطفال المعرضين لخطر الضعف الادراكي والتحصيل العلمي المنخفض والإنجازات التعليمية المتدنية.
٢) الأطفال المعرضون لهذه الأضرار قد يكونون نتيجة لظروف اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو نفسية تؤثر على قدراتهم وإمكاناتهم التعليمية.
٣) يهدف التعليم التعويضي إلى تقديم الدعم والتشجيع والتحفيز لهؤلاء الأطفال لتجاوز تعثراتهم وتحسين مستواهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
٢) ما هي أهداف التعليم التعويــــــضي؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهداف التعليم التعويضي يمكن تحديدها فيما يلي:
١) جعل المتعلمين قادرين على تجاوز تعثراتهم في الوقت المناسب حتى لا تتراكم و تتحول إلى عوائق تعلمية.
٢) تجاوز معيقات التعلم التي لا يكون المتعلم بالضرورة سببا فيها.
٣) تقليص الفوارق التعلمية بين المتعلمين.
٤) تحقيق الاندماج بين مجموعة الفصل الواحد تيسير عملية الربط بين المكتسبات السابقة و التعلمات اللاحقة.
٥) تمكين المدرس من البحث عن بدائل بيداغوجية و ديداكتيكية جديدة.
٣) ما هي المنطلقات النظرية للتعليم التعويـــــــــضي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنطلقات النظرية للتعليم التعويضي تستند إلى نظريتين بيداغوجيتين أساسيتين هما:
١) البيداغوجية الفارقية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي عبارة عن ممارسات وتقنيات بيداغوجية تقوم على أساس وجود فروق فردية بين التلامذة في الوسط المدرسي تتجلى في:
١) فروق معرفية: تتمثل في اختلاف إيقاع فعل التعلم، واللاتطابق بين زمن التعليم وزمن التعلم، وتعدد الاستراتيجيات المعرفية وأساليب التعلم وغيرها…
٢) فروق سوسيو ثقافية: ترتبط بالقيم والمعتقدات واللغة وأنماط التنشئة الاجتماعية والخصوصيات الثقافية.
٣) فروق سيكولوجية: إن لكل تلميذ شخصية تميزه وكيانا وجدانيا تغذيه مختلف العواطف المكتسبة، والتي تتحكم في نوعية السلوكات والتصرفات وردود الأفعال الصادرة عن الشخصية إزاء مختلف المواقف.
٢) بيداغوجية الخطأ:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و هي تصور و منهج لعملية التعليم والتعلم يقوم على إعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو استراتيجية للتعليم لأن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم لاكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه، وما يمكن أن يتخلل هذا البحث من أخطاء. وهو استراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى المتعلم للوصول إلى المعرفة.
*أ/ عواطــف اليافعـــي*
رئيس قسم التعلــيم التعويـــضي
(تـربيـة مديــرة الشبخ عثمـان)

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى