شؤون محلية

تنبيه مهم.. منظمة أممية تتوقع حددوث رياح شديدة مجددًا في سواحل عدن





عدن اوبزيرفر-متابعات

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO أن أمطار شهر يوليو تميزت بعواصف رعدية نشطة ونشاط برق متواصل أودت بحياة 45 شخصاً وعدة من الماشية في جميع أنحاء اليمن و لا يزال البرق يشكل تهديداً خطير للرعاة في معظم أنحاء اليمن نظراً لبعض نشاط هطول الأمطار، فمن المتوقع أن يتكاثر الجراد الصحراوي بالقرب من هضبة ووادي حضرموت، ز ينصح بالحد من التعرض لموجة الحر، خاصة في عدن حيث يؤدي الانقطاع الشديد للتيار الكهربائي إلى زيادة المعاناة من الحر

وتنشر عدن تايم التقرير الكامل للمنظمة عن اليمن :

– الأحوال المناخية

لا يزال انعدام الأمن الغذائي أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها صناع السياسات والمزارعون العاديون وعامة السكان في اليمن. ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الزراعة لا تزال تعتمد على الأمطار في المقام الأول ، وأن المناخ يتميز بتغيرات مفاجئة غالباً ما تتخللها أحداث أرصاد جوية زراعية متطرفة ومتغيرة. تُظهر مراجعة ظروف الأرصاد الجوية الزراعية لشهر يوليو 2023 انخفاضاً كبيراً في هطول الأمطار وكان أكثر جفافاً بنسبة 200 في المائة مقارنة بشهر يوليو 2022. وعلى الرغم من ذلك الانخفاض، لا تزال بعض المناطق تتلقى أمطاراً غزيرة، مثلاً في إب (210) ملم وهو ما يزيد بنسبة 85 في المائة عن متوسط هطول الأمطار في يوليو). إب (السدة 148 ملم بزيادة 79 بالمائة عن متوسط هطول الأمطار في يوليو)، المهرة صرفيت 122 ملم – 75 بالمائة أكثر من متوسط هطول الأمطار لشهر يوليو)، المحويت المحويت 81 ملم – 63 بالمائة أكثر من متوسط هطول الأمطار لشهر يوليو)، حجة (52) ملم – 42 بالمائة أكثر من متوسط هطول الأمطار في يوليو)، ذمار (مقر الحياة 43 ملم – 30 بالمائة أكثر من متوسط يوليو)، تعز (المطار، 38 ملم – 21 بالمائة أكثر من متوسط هطول الأمطار لشهر يوليو)، ريمة ( الجبين – رماح 29 ملم – يعادل متوسط هطول الأمطار الشهر يوليو). شهدت بقية أنحاء البلاد هطول أمطار قليلة أو معدومة ونوبات جفاف متكررة.

وقد أدى الانخفاض الملحوظ في هطول الأمطار إلى إجهاد الغطاء النباتي، خاصة عبر سواحل البحر الأحمر وخليج عدن. ومع ذلك، فإن الجيل التالي من نظام مؤشر الإجهاد الزراعي (ASI) عالي الدقة والذي يستخدم كمؤشر لاحتمالية حدوث ظروف الجفاف عبر المناطق المزروعة يظهر أن الإجهاد لم يتقدم بعد ليتم تصنيفه على أنه جفاف .



تقييم التغيرات في درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد يظهر أن معظم المناطق لا تزال تعاني من ارتفاع درجات الحرارة وخاصة حضرموت (سيئون، 45.7 درجة مئوية والتي كانت أكثر سخونة بنسبة 23 بالمائة من متوسط درجات الحرارة القصوى في يوليو)، والحديدة الكدن 43.5 درجة مئوية – 19 بالمائة أكثر سخونة من متوسط درجات الحرارة القصوى في يوليو)، الجوف الجوف، 42.1 درجة مئوية – 16 في المائة أكثر سخونة من متوسط درجات الحرارة القصوى في يوليو) شبوة عتق 41.8 درجة – 16 في المائة أكثر سخونة من متوسط درجات الحرارة القصوى في يوليو)، وعدن (39.8 درجة مئوية – 11 في المائة أكثر سخونة من متوسط درجات الحرارة القصوى في يوليو).



تشير التوقعات الطقس إلى استمرار هطول الأمطار بكميات تراكمية تزيد عن 100 ملم خاصة على المرتفعات. ومن المتوقع أن تشهد بقية البلاد هطول أمطار قليلة أو معدومة. كما تشير التوقعات والرصد إلى عدم توقع تأثير أي نشاط استوائي على السواحل اليمنية.


– التأثيرات الزراعية

على الرغم من الانخفاض الذي كان في الهطول المطري، فقد اتسم شهري يوليو وأوائل أغسطس بعواصف رعدية نشطة مع أنشطة برق متواصلة أدت إلى مقتل 4 أشخاص في الحديدة وريمة والبيضاء. كما تأكدت وفاة شخصين بعد أن ضربتهما صاعقة في صعدة بشكل عام، تشير التقارير الميدانية إلى أنه تم التأكد من وفاة 45 شخصاً وعدة قطعان من الماشية في مختلف أنحاء اليمن مع استمرار موسم الأمطار في الخريف، هناك احتمال كبير لحدوث أنشطة البرق المستمرة في معظم أنحاء اليمن. لحماية الماشية من ضربات البرق المباشرة في المستقبل، يوصى بنقلها إلى مأوى محمية. علاوة على ذلك، يجب التأكد من زراعة الأشجار في المزارع التي بها ماشية على التوالي وليس في مجموعات حيث يقلل ذلك من احتمالية حدوث ضربات البرق، وبالتالي يقلل من فرص إصابة الماشية كما ينصح بتركيب أنظمة الحماية من الصواعق في المنازل والملاجئ لحماية الأرواح.

كان نشاط البرق مصحوب برياح قوية خاصة في عدن حيث تحطمت العديد من الأسطح. في 24 يوليو، تسببت عاصفة ممطرة ضربت معظم أنحاء جنوب اليمن في تعطيل الرحلات الجوية في المطار الدولي الوحيد في المدينة، وكان لها آثار كبيرة على الممتلكات والتوصيلات الكهربائية ومرافق خدمات الطيران فيما يخص التأثيرات البحرية، فمن المرجح أن تستمر الرياح العاتية في التأثير على سواحل عدن وجزء كبير من الساحل. يُنصح بشدة بتجنب الخروج أثناء العواصف الهوائية. كما أدت الرياح الشديدة إلى عودة الأجواء المغبرة خاصة في الأجزاء الغربية من البلاد. وانتشرت الأجواء المغبرة لتشمل الحديدة وعدن وتعز وجزء كبير من المناطق المرتفعة. وينصح باليقظة والحماية من الأجواء المغبرة، خاصة عند القيادة لمسافات طويلة حيث من المحتمل أن تنخفض الرؤية.



فيما يتعلق بالجراد الصحراوي، تم رصد عدد قليل من الأسراب غير الناضجة وهي تغزو مرتفعات صعدة وصنعاء. وشوهد البعض أيضا بالقرب من عتق وفي وادي حضرموت. ونظراً لهطول الأمطار الخفيفة من المحتمل أن تتكاثر بعض مجموعات الجراد الصحراوي بالقرب من وادي حضرموت والهضبة، حيث تحدث عادة فقس الحوريات خلال هذا الوقت من العام.

وتظهر التوقعات حتى نهاية أغسطس أن درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد عادة الطلب على الطاقة من المرجح أن تستمر. وبما أنه من غير المرجح أن تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، يتم تشجيع من الحد من التعرض لموجة الحر واشعة الشمس، خاصة في عدن حيث يؤدي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الى زيادة معاناة المواطنين.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى